قلعة كلاوشولم الأثرية في الدنمارك

اقرأ في هذا المقال


“Clausholm Castle” وتعتبر واحدةً من أجمل المعالم الأثرية الباروكية في الدنمارك، حيث تتميز بهندستها المعمارية الرائعة، كما تحتوي على حديقةٍ باروكية تجذب الكثير من الزوار.

قلعة كلاوشولم

تم بناء القلعة في تسعينيات القرن التاسع عشر من قبل المستشار كونراد ريفينتلو، ومن 1718 إلى 1730 كانت مملوكةً للملك فريدريك الرابع الذي ترك بصماته على المباني والمنتزه، مع أسقفها الجصية الأربعة عشر والألواح المطلية والديكورات الداخلية الجميلة، تعد واحدةً من أرقى القلاع الباروكية في الدنمارك.

عند زيارة قلعة كلاوشولم، يمكن تجربة عصر الباروك بكامل قوته، فهي لديها أكثر الأسقف الجصية من أي منزل في شمال أوروبا، وفازت بجائزة “Europa Nostra” لترميم القلاع والمتنزهات في عام 1993.

وصف قلعة كلاوشولم

في القرن الرابع عشر، كانت قلعة كلاوشولم تتكون من مبنى رئيسي مبني حول رباعي الزوايا، يقف على جزيرةٍ صغيرة وتحيط به خنادق مملوءةً بالمياه، وعندما تولى المستشار الكونت كونراد ريفينتلو إدارة العقار في تسعينيات القرن التاسع عشر، كانت المباني قديمةً جداً لدرجة أنها هُدمت، وفي مكانها، أقام المبنى المكون من طابقين والمكون من ثلاثة أجنحة الذي نراه اليوم، كما تم ترتيبها بحيث يشغل المستشار نفسه الطابق الأرضي، تاركاً الغرف العلوية للضيوف الملكيين، وهذا هو السبب في أن الطابق الثاني أكثر إسرافاً، مع أسقف أعلى ومزيداً من الجص.

تعتبر كلاوشولم فريدةً من نوعها؛ لأنها تركت دون عائق إلى حدٍ كبير منذ ثلاثينيات القرن الثامن عشر، على عكس العديد من القلاع الأخرى، وخلال أعمال الترميم بأكملها، تم إيلاء اهتماماً كبيراً للحفاظ على القصص المتعلقة بالقلعة، على سبيل المثال، لا يتم استبدال الأرضية القديمة بأخرى جديدة فقط، بدلاً من ذلك، تم إصلاح الأرضية القديمة لإعطاء فكرة جيدة عن شكل الأرضية في القرن الثامن عشر، كما تم تصميم حديقة الباروك الكبيرة مع نوافيرها وشوارعها في القرن الثامن عشر، وفي عام 2009، وبدعمٍ من مؤسسة “Realdania”، تم تجديد الحديقة بالكامل.

في صيف عام 1994، قدم صاحب السمو الملكي الأمير هنريك بحضور جلالة الملكة، جائزة أوروبا نوسترا للعائلة تقديراً لإنجازاتهم، حيث تُمنح الجائزة فقط في ظروفٍ استثنائية لأعمال الترميم المثالية.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسن، سنة 2008كتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد علي، سنة 2000كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتي، سنة 2012كتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق، سنة 2008


شارك المقالة: