قوس روا أوغوستا الأثري في البرتغال

اقرأ في هذا المقال


“Rua Augusta Arch” وهو أحد أهم المعالم التاريخية في البرتغال، والذي يرمز إلى استعادة العاصمة لشبونة من دمار زلزال عام 1755م، ويحتوي على الكثير من المعالم والهندسة المعمارية الرائعة التي تجذب الكثير من الزوار.

قوس روا أوغوستا

يقع قوس روا أوغوستا في الطرف الشمالي من “Praca do Comercio” في “Rua Augusta” في لشبونة على ضفاف نهر تاجوس، تم التخطيط لبناء القوس في زمن ماركيز دي بومبال لإنهاء الجانب الشمالي من “Praca do Comercio”، حيث بدأ البناء في عام 1862 وانتهى في عام 1873.

وصف قوس روا أوغوستا

يتكون القوس من ستة أعمدة، بعضها يصل ارتفاع بعضها إلى 11 متراً، تدعم القوس، ومزينةً بتماثيل من قبل النحات البرتغالي فيتور باستوس (1832-1894) للعديد من الشخصيات التاريخية بما في ذلك؛ ماركيز بومبال، وفاسكو دا جاما، والجنرال نونو ألفاريس بيريرا و “Viriatus”، الذي قاوم الفتح الروماني للبرتغال، وفي الجزء العلوي من القوس، تمثل الأشكال الضخمة للنحات الفرنسي سيليستين أناتول كالميلز، وعلى الجانب المواجه للقوس توجد ساعة ضخمة تتميز بزخارف طبيعية رائعة.

يتميز القوس بنقشٍ لاتيني “Virtvtibvs maiorvm”، يلخص أعظم الفضائل كلا من المفاهيم الكامنة وراء القيم العظيمة للوطنية البرتغالية ويشيد بالأبطال السابقين، والموقع مناسب بشكل خاص لكونه على ضفة تاجوس، حيث انطلق البرتغاليون لاكتشاف عوالم وحضارات جديدة، وبالتالي فتح الطريق أمام إحساس عالمي بالعالم.

يحتوي القوس درجٍ حلزوني يوفر إطلالات بانورامية مذهلة بزاوية 360 درجة على “Praca do Comercio” ونهر تاجوس إلى الجنوب، وإلى الشمال توجد منطقة بايكسا وإلى الغرب أطلال كونفينتو دو كارمو ومنطقة بايرو ألتو، بالإضافة إلى وجود مناظر شرقاً فوق  كاتدرائية لشبونة وقلعة لشبونة، كما يمر الزوار بمعرض صغير يروي قصة القوس، ويمكنهم رؤية الآليات التي تجعل ساعته تعمل، ويُسمح فقط بـ 35 شخصاً في القمة في كل مرة.

وفي نهاية ذلك فقد يمثل قوس روا أوغوستا الرائع المدخل الضخم لمدينة لشبونة، حيث يربط ساحة التجارة بروا أوغوستا، أحد شوارع التسوق الرئيسية التي تصل مباشرة إلى قلب المدينة القديمة، كما يعد القوس خلفيةً رائعة لالتقاط الصور الفوتوغرافية، وتجربة المغامرة بالصعود إلى الجزء العلوي من القوس، والاستمتاع بالمنظر البانورامي لميدان التجارة وروا أوغوستا من الأعلى.


شارك المقالة: