المعالم الأثرية في كاتدرائية المسيح الملك في بولندا

اقرأ في هذا المقال


“Cathedral of Christ the King” وتعتبر أكبر كاتدرائية في بولندا، وهي عبارةً عن مبنى ضخم للغاية ورائع على الطراز الكلاسيكي، حيث يتم الاحتفاظ بالجزء الداخلي للكنيسة على طراز فن الآرت ديكو.

تاريخ كاتدرائية المسيح الملك

بدأت أعمال البناء في كاتدرائية المسيح الملك في 5 يونيو 1927 بحفر مجرفة رمزية من الأوساخ، على الرغم من أنه لم يتم تكريسها أخيراً حتى 30 أكتوبر 1955، سلسلة من الفواق الطفيف بما في ذلك الحرب العالمية الثانية، وبعض التدخلات النموذجية من النظام الشيوعي بعد الحرب، تعني أنه لم يكن هناك نقص في النكسات لما يمكن القول إنه أجمل مبنى في المدينة، وبشكلٍ مفاجئ إلى حدٍ ما، أكبر كاتدرائية في بولندا.

شهدت السنوات الـ 12 الأولى التي سبقت اندلاع الحرب تشييد الجدران وقليلاً من الأشياء الأخرى، مع انتهاء الأعمال العدائية، مما أدى إلى اندلاع نشاط جديد بلغ نحو ست سنوات وشمل اعتقال كاهن الرعية، ورمي الأساقفة المحليين من الأبرشية وكاهن شيوعي معتمد تم إحضاره للإشراف على استكمال المبنى، حيث كان إرث الكاهن للكاتدرائية هو قراره بتغيير تصميم القبة، وإسقاطها بحوالي 38 متراً من تصميمها الأصلي وتحويل ما وعد بأن تكون كنيسة رائعة حقاً إلى شيء أكثر إحكاما وهزلية.

في عام 1957 عاد الأساقفة المهجرون، وخلال الفترة 1962-1965 تم تكييف المناطق الداخلية مع الطريقة التي تظهر بها اليوم بشكلٍ أو بآخر، وعلى الرغم من أنه سهل إلى حدٍ ما، إلا أن الداخل يخطف الأنفاس حقاً، كما تحظى كنيسة القديسة باربرا على الجانب الأيسر من الصحن بأهميةٍ خاصة، حيث يطل تمثال باربرا والقديس الراعي لعمال المناجم، على مذبح مصنوع من الفحم ونصب تذكاري لعمال المناجم المفقودين، مخبأةً فوق القبة الكبيرة خمسة أجراس، يزن أكبرها 3.5 طن، أما النصب التذكاري للبابا يوحنا بولس الثاني في الخارج؛ يحيي ذكرى زيارة زعيم الكنيسة الراحل إلى الكاتدرائية في يونيو 1983، كما تم تكريس كنيسة صغيرة جديدة في الداخل مؤخراً باسمه.

السياحة في كاتدرائية المسيح الملك

تعتبر كاتدرائية المسيح الملك إحدى أهم الأماكن التاريخية في بولندا ذات الطراز الكلاسيكي، حيث تبدو الكنيسة ضخمة من الخارج ولكنها أكبر بكثير من الداخل، كما تحتوي على تمثال للبابا البولندي كارول فويتيلا، والقديس يوحنا بولس الثاني.

يمكن للزائر البحث عن الباب الكبير الذي يفتح والدخول إلى داخل هذا المبنى المذهل، حيث أن المنطقة مبنية على مقربة من جمال الداخل فلا تظهر من الشارع، وتبدو وكأنها مبنى حكومي من الخارج وسيكون من السهل تفويتها، ولكن يمكن البحث عن هذا الباب في الجزء العلوي من التحريك والدخول إلى الداخل، إنها منطقة جمال للصفاء وكاتدرائية حديثة وهي جوهرة مع بعض المنحوتات المتحركة للغاية في الكنائس الجانبية، ولا يمكن تفويت مأساة عمال المناجم في الكنيسة الصغيرة على اليسار أثناء الدخول.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسن، سنة 2008كتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد علي، سنة 2000كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتي، سنة 2012كتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق، سنة 2008


شارك المقالة: