اختبار نظرية حركية الألواح:
إن بعد ما تم اقتراح نظرية حركية الألواح مباشرة، فبعد ذلك تم البدء في جمع قدر هائل من البيانات من فروع علوم الأرض؛ وذلك لاختبار هذه الفكرة الجديدة، وبالتأكيد فإن نموذج النظرية الذي قُدّم سيتم تعديله ليتناسب مع المعلومات الوفيرة حول الموضوع، فيبدو أن أساس نظرية حركية الألواح صحيح ولا غبار عليه، فهو قادر على الثبات بمرور الزمن. وبالرغم من أن معظم العلماء قد قبلوا بهذه النظرية بحماس، إلا أن هناك رفض دائم للنظرية برمتها أو على الأقل جزء منها.
وتم اختبار حركة الصفائح وتسجيل النتائج فيما اذا كانت مطابقة لما هو معروف أو لا، وتم التأكد بشكل أساسي من المواد المنصهرة والتي تكون هي السبب الرئيسي لهذه الحركة في الصفائح، التي تسبب بتكوّن المعادن وتشكّلها وما اذا كانت تسمح بأن تطفو الصفيحه فوق الطبقة السائلة، كما تم اختبار أسباب تشكل تيارات الحمل التي تؤدي لتحرّك الصفائح.
كما أن بعض المعلومات التي قد تم جمعها أحياناً لدحض فكرة حركية الألواح وليس لدعمها، فقد قال واغنر: لا تتوافق ملاحظاتي على النّيل من انفراج قاع البحر، غير أنني سأعد نقداً كفيلاً بأن يخلصنا من هذه الفكرة الغريبة لنتفرَّغ فيما بعد لأعمالنا المعتادة. ولكن هذا الباحث شأنه في ذلك شأن الكثير من الآخرين، فقد وجد أن نتائجه تنسجم ومفهوم هذه الفكرة وليس العكس. وعموماً فقد كتب لهذه الثورة العلمية أن أخرجت نظرية سادت.
