نشر التنبؤ الجوي للمستعملين:
إن عرض نتائج التنبؤ الجوي هي الخطوة الأكثر أهمية، ولأن المستفيدين من التنبؤ أعدادهم كبيرة ومتنوعي الاهتمامات، لذلك من الضروري جداً معرفة ماذا يريد المستخدم من التنبؤ الجوي حتى يمكن تقديم المعلومات له بشكلٍ عملي مفهوم وفيما يأتي كشف المستعملين النهائيين واهتمامات كل منهم:
- الجمهور Public: المستعمل الرئيسي لنتائج التنبؤ الجوي فالعواصف الرعدية يصاحبها رياح شديدة وإمكانية وصول الصواعق إلى الأرض، وقد تؤدي إلى قطع التيار الكهربائي وقد يصاحبها سقوط برد مدمر والأمطار الغزيرة والثلوج والضباب تؤثر على المواصلات وقد تؤدي إلى فيضانات موجات الحر والبرد قد تمرض أو تقتل كبار السن أو اللذين ليس لديهم كهرباء.
الكثير من الناس الذين يخططون للخروج بسفرة للاستجمام يرغبون بطقس جيد والكثير من الظواهر يحتاج الإنسان ليأخذ حذره منها تحتاج إلى تنبؤ جيد، لذلك عمدت كثير من الدول إلى نشر نتائج التنبؤ الجوي عبر الراديو والتلفزيون، وهناك الآن النإترنت الذي توجد فيه العديد من المواقع المتخصصة في هذا المجال والتي تعطي معلومات أوسع من معلومات الراديو والتلفزيون. - حركة الطيران traffic Air: الطيران حساس جداً للطقس، فالضباب الكثيف يمنع حركة الطيران بل يعطلها كلياً، الاضطرابات الجوية وإمكانية حدوث الصقيع في الهواء تؤثر على الطائرة أثناء الطيران، العواصف الرعدية خطيرة جداً في تأثيرها على الطيران فالرياح الشديدة، برد، البرق والاضطرابات الجوية كلها ذات تأثير مدمر على الطائرة، إذ يستفيد الطيار من التيار النفاث؛ لأن التيار النفاث يؤدي إلى توفير وقود الطائرة، لذلك هناك روتين متبع وهو إعطاء الطيار قبل الإقلاع مختصر عن حالة الطقس التي سيمر بها على طول خط سيرة.
- شركات الكهرباء والماء Utility companies: تؤثر حالة الطقس على استهلاك الكهرباء والماء لذلك تعتمد هذه الشركات على التنبؤ بحالة الطقس لكي تكون مستعدة لكل طارئ يدعو إلى زيادة الاستهلاك.
- القطاع الخاص Private sector: بعض شركات القطاع الخاص تستفيد من حالة الطقس في تبديل أو استعمال بضائع تتلاءم مع حالة الطقس السائدة، لابد من التأكيد على أن فترة التنبؤ الجوي كلما شملت فترة زمنية طويلة كلما كان التنبؤ الجوي يزداد خطأ، لذلك قد نصل إلى نقطة يصبح فيها التنبؤ ليس له علاقة بالحالة الجوية مطلقاً، أي أن التنبؤ كله خطأ لذلك لابد للمتنبئ أن يتوقف في التحليل عند هذه النقطة.