الآثار المترتبة عن إزالة الغطاء النباتي:
لإزالة الغطاء النباتي آثار عديدة، لكن يمكن حصر أهم الآثار الجيومورفووجة التي تترتب عن إزالة الغطاء النباتي بالطرق المختلفة فيما يلي:
- خصائص التُربة: يؤثر الغطاء النباتي في خصائص التُربة التالية:
- خصوبة التُربة: تساهم النباتات من خلال تحلل بقاياها من أوراق وأغصان نباتية إلى مادة الهيومس العضوية في زيادة خصوبة التربة، كما تعمل جذورها من خلال ما تمارسه من تحلل كيماوي للمعادن الصخرية على إضافة كثير من العناصر الغذائية إلى التُربة وتحتاجها النباتات في نموها.
- رطوبة التُربة: تتزايد معدلات التسرب المائي بصورة عامة مع زيادة الكثافة النباتية؛ ممّا يوفر رطوبة التُربة اللازمة لاستمرار الحياه النباتية.
- خصوبة التُربة: تساهم النباتات من خلال تحلل بقاياها من أوراق وأغصان نباتية إلى مادة الهيومس العضوية في زيادة خصوبة التربة، كما تعمل جذورها من خلال ما تمارسه من تحلل كيماوي للمعادن الصخرية على إضافة كثير من العناصر الغذائية إلى التُربة وتحتاجها النباتات في نموها.
- انجراف التُربة: يعتبر تكون التُربة (تمنطقها) عملية شديدة البطء في الأقاليم الجافة. وقد تحتاج بوصة واحدة من التربة إلى مدة تتراوح ما بين 500 سنة وعشرة ألاف أو عشرة ملايين سنة، كي تنشأ عن تحلل الصُخور المختلفة. وإن أي انجراف أو فقدان للتُربة يشكّل خسارة فادحة ووسيلة مباشرة لدعم عمليات التصحر. كما تساهم عملية الغطاء النباتي في تصعيد انجراف التربة من خلال المعطيات التالية:
- إن الجذور النباتية تعمل على تماسك التُربة.
- تقلل النباتات من حدة سقوط قطرات المطر مباشرة على التُربة؛ بسبب ما تحتبسه أوراق النباتات وأغصانها من مياه الأمطار، كما قد تصل كمية التُربة المنجرفة بفعل الأمطار الغزيرة في مناطق تقل فيها الكثافة النباتية إلى نحو 100 طن من التُربة لكل فدان.
- تزيد النباتات من عملية تسريب الماء إلى داخل سطح الأرض، حيث ترفع رطوبة التُربة، كما يقلل من تأثير عوامل التعرية الأخرى كالرياح مثلاً.
- تعمل الأشجار كمصدات للرياح تعرقل حركتها، وبالتالي تحد من انجراف التُربة بواسطة التذرية الريحية.
إن هذه المزايا وبشكل خاص زيادة التسرب المائي تعمل على توجية قسط كبير من مياه الأمطار إلى المستويات الدنيا من قشرة الأرض؛ ممّا يؤدي في غالب الأحيان إلى رفع مستوى الماء الباطني. ويعني ذلك تناقصاً ملحوظاً في نسبة مياه الأمطار التي تتحول إلى جريانات سطحية، التي لا تبدأ بالتكون عادة إلا بعد أن تصل التُربة إلى درجة الإشباع.
كما تتصاعد كمية الماء الجاري على سطح الأرض، من خلال تناقص كمية ما يتسرب من ماء المطر، تماماً كما يحدث عند إزالة الغطاء النباتي. فشدة تساقط قطرات المطر تؤدي إلى انضغاط التُربة المفككة وبالتالي تقل نفاذيتها.
- إن الجذور النباتية تعمل على تماسك التُربة.