ما القرون التي أكتشف فيها علم الطقس والمناخ؟

اقرأ في هذا المقال


القرون التي أكتشف فيها علم الطقس والمناخ:

تعاقبت القرون على اكتشاف علم الطقس والمُناخ بداية في سنة 1593 ميلادي يليها 1612 ميلادي، بالإضافة إلى سنة 1643 ميلادي، حيث أن صناعة أهم الأجهزة المستخدمة في اكتشاف علم الطقس والمُناخ إلى يومنا هذا. وظهور القوانين ومحطات الرصد والعديد من العوامل التي لا غنى عنها في علم الطقس والمناخ، فقد أعتمد المقياس الفهرانيتي سنة 1714 ميلادي والمئوي سنة 1736 ميلادي.
ثم أُنشئت محطات للأرصاد الجوية في أوروبا وأمريكيا الشمالية خلال القرنين الثامن والتاسع عشر، كما تم اكتشاف مقياس الرطوبة سنة 1783 ميلادي والذي يعتمد الشعر البشري لقياس الرطوبة. وظهر مقياس المطر سنة 1787 ميلادي وبختام القرن الثامن عشر كان عدد من المحطات، قد وفرت معلومات عن الحراره والأمطار والرطوبة.
أمّا في مطلع القرن التاسع عشر بدأت تظهر بوادر نتائج دراسات الباحثون، فقد ظهر تصنيف الغيوم حسب الارتفاع لمارك وهوارد، كما تم خلال هذا القرن تحسن الأجهزة المستخدمة في تسجيل البيانات المُناخية، كما تم اعتماد مقاييس قياسية، ذلك لتوحيد التسجيلات حتى يمكن الاستفادة من المعلومات المتوافرة من المحطات المختلفة. وعلم المُناخ تطور في القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، حيث جاء عن طريق توفر معلومات رقمية عن حالة الطقس من عدد كبير من محطات رصد الجو التي تم إنشائها خلال هذه الفترة.
ومع ذلك فإن تطور علم المُناخ كان بطيئاً؛ ذلك لانعدام البيانات المناخية عن طبقات الجو العُليا. وشهد بداية القرن العشرين اختراع الطائرة وتطور تبادل المعلومات بين مراكز الأرصاد اندلاع الحرب العالمية الأولى؛ ممّا أدى إلى تطور كبير في علم الأرصاد الجوية، فإن هذا دفع وشجع على التطور في علم المُناخ الذي شهد تطور كبير.
وفي مجال الطقس ظهرت مدرسة بيرغن التي أسسها بيركنز سنة 1917 ميلادي، حيث شهد القرن العشرين بلوغ علم الطقس والمُناخ جميع التطورات اللازمة واكتشافات هامة، فعلى سبيل المثال، أتاح اكتشاف الجبهات الهوائية إلى تفهم طبيعة نشآت وتطور المنخفظات الجوية في العروض المعتدلة. أمّا في علم المُناخ فقد استطاع كوبن سنة 1918 من نشر تصنيفه المُناخي، حيث قُسَّم فيه العالم إلى خمسة أقاليم مُناخية رئيسية، فمنها أربعة اعتمدت على الحرارة والخامس اعتمد على العلاقة بين الأمطار والحرارة.


شارك المقالة: