أهم أنواع الصخور الرسوبية:
إن للصخور الرسوبية أنواع عديدة ومن أهما ما يلي:
- حجر الصوان: فهو الاسم المستعمل لعدد من الصُخور الصلبة، التي تكون شديدة التراص المكوَّنة من السيليكا ومجهرية التبلور. وأحد الأنواع المعروفة هو الصوان الفلنت الذي يستمد لونه الغامق من المواد العضوية التي يحتويها. أمّا الجاسبار فهو نوع أحمر يستمد لونه الفاقع من أكسيد الحديد الذي يحتوي عليه. وتوجد ترسبات الصوان عادة في واحد من الحالتين، إمّا على هيئة عجيرات غير منتظمة الشكل في الحجر الجيري أو على هئية طبقات صخرية، ويعتقد بأن السيليكا المكونة للعجيرات قد ترسبت مباشرة من مياه البحر.
ولهذا فإن للعجيرات أصلاً غير عضوي.،ومن المستبعد جداً أن تكون النسبة الكبيرة من طبقات الصوان قد ترسبت مباشرة من مياه البحر؛ لأن مياه البحر عادة تكون غير مشبعة بالسيليكا، لهذا فإنه يعتقد أن طبقات الصوان قد نشأت على هيئة رسوبيات كيمياية حياتيه، رغم أن معظم الكائنات المائية التي تنتج عنها أجزاء صلبة تفرز أصدافاً مكونة من كربونات الكالسيوم، إلا أن بعضها مثل المشطورات والشعاعيات تنتج هياكل شبه زجاجية من السيليكا.
وهذه الأنواع من الكائنات لها القدرة على انتزاع السليكا من محاليل غير مشبعة، وممَّا يجب الاشارة إليه هو أنه عند فحص عينات من الصوان والذي قد يطلب منك عمله في المعمل، فإنه توجد مميزات قليلة جداً يمكن الاعتماد عليها في تحديد نشأة الصوان. - الملح الصخري والجبس الصخري: غالباً ما تتكون الرواسب الكيميائية بواسطة عمليات التبخر. وتشمل المعادن الترسبية بهذه الطريقة الهايليت وهو المكوّن الرئيسي للملح الصخري. والجبس هي كبريتات الكالسيوم المميئة، فهي المكوّن الرئيسي للجبس الصخري. وفي الماضي البعيد هناك أماكن كثيرة كانت تغطيها أذرع ضحلة من البحر ما لبثت أن قطعت عنه وأصبحت في ما بعد بحاراً مغلقة، وذلك مثل بحر قزوين اليوم.
وعندما يتبخر الماء يترك ورائه الأملاح على هيئة ترسبات بحرية، حيث تُعَدّ هذه الترسبات اليوم مصدراً مهماً لمواد كميائية عديدة وهناك ترسبات مماثلة يمكن رؤيتها في أماكن مختلفة، مثل وادي الموت في كالفورنيا. - الدولومايت: وهو صخر يتألف من معدن كربونات الكالسبوم والمغنيسيوم والتي تحمل نفس الاسم. وتستعمل كلمة الدولومايت لتدل على كل من المعدن والصخر.