حركة الكثبان الرملية:
إن الكثبان الرملية تغطّي مساحات كبيرة، حيث أن أغلبها تكون مساحات جافة، كما تتحرك الكثبان الرملية بطرق تميزها، كما أنها تقسم إلى قسمين هُما: كثبان رملية ثابتة، كثبان رملية متحركة تفسر فيما يلي:
- الكثبان الرملية الثابتة: حيث يتم تثبيت التجمعات الرملية المختلفة في بيئات تجمع عديدة، أهمَّها في الحالات التالية:
- نمو غطاء نباتي كثيف كالأعشاب أو انتشار المواد العضوية بين رواسبها.
- توضع المواد الغرينية والطينية التي تعمل على تجمع حبيبات الرمال.
- الترسبات الملحية التي تعمل على تماسك الرمال أو تكوين قشرة ملحية متصلبة.
- توضع مواد لاحمة إسمنتية، مثل الجبس والهالايت وسلفات الصوديوم.
- ارتفاع رطوبة التكوينات الرملية إما بفعل الضباب أو الندى أو الأمطار، كما هو الحال في المناطق الساحلية أو بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
كما تعتبر الرياح والأمطار والقيعان الصحراوية والمراوح الفيضية، من أهم مصادر المواد المثبتة للكثبان الرملية.
- نمو غطاء نباتي كثيف كالأعشاب أو انتشار المواد العضوية بين رواسبها.
- الكثبان الرملية المُتحركة: إن الرمال والكثبان الرملية تتحرك من خلال عملية الزحف. وتختلف معدلات زحف وحركة الكثبان الرملية من منطقة لأخرى. واقترح باغنولد عام 1941 المعادلة التالية لتحديد معدل حركة الكثبان الرملية التي يتم فيها تجمع الرمال على سطح الانزلاق آتية من السفح الريحي: c تساوي q مقسوماً على yh، حيث إن c تساوي معدل تقدم الكثيب الرملي، وأيضاً q تساوي معدل تدفق الرمل.
أمّا h تساوي ارتفاع الكثيب و y تساوي معامل تجمع الرمال ويعتبر ارتفاع الكثيب الرملي ومعدل تدفق الرمال، الذي يعتمد فعلاً على سرعة الرياح وخصائص حبيبات الرمل أكثر العوامل أهمية في تحديد حركة الكثبان الرملية، مع اختلاف دور كل منهما طردياً أو عكسياً.
حيث توجد عدة قياسات توضح معدلات حركة الكثبان الرملية في المناطق المختلفة، منها 20-100 ميلادي/السنة في مصر، بالاضافة الى 10 م/ السنة في واحة الاحساء بالسعودية، 18 م/ السنة في السهول العليا بالولايات المتحدة الأمركية و 16 م/ السنة في جنوبها الغربي بالقرب من البحر المالح، كما أن زحف الرمال يعمل على تهديد الأراضي الزراعية والمنشأت العمرانية والهندسية أيضاً. فعلى سبيل المثال في تونس، تحول حوالي 800 ألف هاكتار من أراضي منتجة زراعية إلى أراضي رملية وكثبان رملية قاحلة.