ما هي نسبة استطالة الأحواض الشكلية؟

اقرأ في هذا المقال


نسبة استطالة الأحواض الشكلية:

هي من أحد الخصائص الحوضية الشكلية، حيث تصف نسبة الاستطالة امتداد مساحة الحوض المائي، حيث يتم مقارنتها بشكل المستطيل. وترتفع هذه النسبة عادة في الأحواض الطويلة، بينما تقل في الأحواض التي يختلف عرضها مع امتدادها أو التي تزيد من عرضها باتجاه مساواته مع طول الحوض. ويشير ارتفاع نسبة الاستطالة الى الدلالات التالية:

  • إن الحوض المائي يمرّ في بداية دورة التعرية في مرحلة الشباب، حيث أن الأنهار عادة تبدأ بحفر مجاريها وزيادة أطوالها عن طريق الحت التراجعي ولا تمارس الحت الجانبي الذي ينتهي بزيادة عرض الحوض، إلا في مراحلة حتيّة متأخرة وبعد وصول الحت التراجعي إلى مراحل حرجة ومتقدمة.
  • يكون الصخر السائد في الغالب صخراً صلباً لمقاومته الشديدة لعمليات الحت؛ ممّا يؤخر في الانتقال من الحت الرأسي التراجعي إلى الحت الجانبي.
  • في حالة الامتداد الطولي للحوض المائي عبر دوائر عرضية متعددة وباتجاه الشمال، يصبح المناخ أكثر تنوعاً، حيث يجعل منطقة المنابع ضمن النطاق الرطب وبيئة المصب في النطاق الأكثر جفافاً. كما أن امتداد المساحة الحوضية بشكل موازي لدوائر العرض، يجعل التنوّع المُناخي محدوداً ومرتبطاً بعامل التضاريس بشكل رئيسي.
  • مع زيادة نسبة الاستطالة يصبح التضرس محدوداً وانحدار الحوض أكثر اعتدالاً.
  • قد تنتج الأحواض مستطيلة الشكل عن عوامل تكتونية بحتة، دون أن تتدخل عمليات الحت في شكل الحوض، كما هو الحال بالنسبة للأدوية، التي تنتج عن حدوث التواءات بشكل مُحدّبات ومُقعّرات متتابعة وتكون طبوغرافية الوادي والجبل أو تَكون الأغور المُستطيلة، كما هو الحال بالنسبة لغور الأردن الذي يضم كلاً من وادي الأردن ونهر الأردن.
  • تطوّر الأحواض المستطيلة أنهاراً رئيسية طويلة؛ ممّا يعرّضها إلى الفقدان المائي؛ بسبب التبخر والتسرب وبخاصة في الأقاليم الجافة الحارة.
  • إضافة للنهر الرئيسي، تنشأ في الأخواض المستطيلة شبكة من الجريانات الثانوية العديدة التي تصبّ في المجرى الرئيسي، فعادة ما تكون قصيرة وغير متفرّعة وذات تصريف مائي محدود.
  • يكون الناتج الرسوبي لأنهار الأحواض المستطيلة محدوداً نسبياً؛ بسبب انخفاض تصريفها المائي وقلة انحدارها وضعف طيتها الحتية.
  • تكون مناطق تقسيم المياه في الأحواض المستطيلة أكثر ضيقاً وأقل تعرّجاً وأكثر انتظاماً منها في الأحواض الأخرى، لضعف نشاط الحت الجانبي الذي تمارسه الجريانات المائية الجانبية.

شارك المقالة: