إن الميزة الفيزيائية الرئيسية لجرينلاند هي الغطاء الجليدي الضخم، الذي يحتل المرتبة الثانية بعد القارة القطبية الجنوبية من حيث الحجم، كما أن من الميزات الرئيسية للمدينة هي وجود العديد من المعالم والمتاحف التي لها دور في تقدم المدينة وازدهارها وتطورها، وفي هذا المقال سيتم ذكر بعض من هذه المتاحف.
متحف إيلوليسات للفنون
يقع متحف إيلوليسات للفنون في المقر السابق لمدير المستعمرة، الذي صممه المهندس المعماري الشهير هيلج بي مولر وتم بناؤه عام 1923 للميلاد. وحتى افتتاح المتحف في عام 1995 للميلاد عندما استحوذ المجلس البلدي على المنزل، فقد كان المنزل يسكنه 5 مديري مستعمرات و 5 مديرين تجاريين.
كان متحف إيلوليسات الواقع إلى الغرب من وسط إيلوليسات في الأصل محل إقامة الطفولة لنوز راسموسن، وهو مستكشف قطبي شهير في جرينلاند، وداخل المتحف يمكن للزائر معرفة الكثير عن تاريخ جرينلاند وكذلك تأثير المناخ على الأنهار الجليدية.
يوجد المعرض الدائم في الطابق الأرضي، حيث إن أساس المجموعات هي لوحات إيمانويل أ. بيترسن، كما تم العثور على المعارض المتغيرة في الطابق الأول، وخلال ذلك فقد يقدم فنانون بصريون مختلفون معارض في متحف الفن.
متحف آبرناويك
في حي آبرناويك القديم يتم العثور على متحف آبرناويك في الهواء الطلق في أقصى شمال العالم، حيث يتكون هذا المتحف من مقتنيات ومواد مختلفة تتراوح ما بين الكنيسة القديمة ومتجر البقالة وجميع المباني الاستعمارية الأصلية.
يحكي هذا المتح مكان إقامة المسؤول التاريخ الثقافي للمنطقة، وفي المتجر القديم يمكن للزائر رؤية قوارب الكاياك القديمة، وقارب umiaq القديم.
متحف كاناك
إن هذا المتحف ليس سوى المنزل السابق للمستكشف القطبي الأسطوري كنود راسموسن، وكمكان صغير فإنه يضم معارض مثيرة للاهتمام في بعثتي (Rasmussen و Freuchen)، كما أنه يحتوي على عناصر تقليدية مختلفة مثل زوارق الكاياك والعديد من الاكتشافات الأثرية مثل الأدوات والرسومات أو الملابس التي تشير إلى عادات وطرق بقاء السكان الأوائل في المنطقة.
كما يروي المتحف قصة المنطقة والمستكشفين القطبيين في المقام الأول كنود راسموسن وبيتر فروشن، حيث إن متحف كاناك صغير ولكنه مليء بالأشياء والصور والرسوم التي تجعل الزائر يتفهم بشكل أفضل ثقافة الإنويت والماضي.