اقرأ في هذا المقال
هناك العديد من المعالم السياحية الشيقة في السويد، كما يوجد في المدن الكبرى العديد من المتاحف للاختيار من بينها، وحتى في المدن الصغيرة قد توجد متاحف مثيرة للاهتمام، حيث يمكن أن تكون عوامل الجذب الأخرى هي المعالم الأثرية والقلاع والحصون وحدائق الحيوان ومراكز البلدة القديمة والمتنزهات والتجارب الطبيعية والمتنزهات الوطنية.
ما لا تعرفه عن متحف آثار البحر المتوسط والشرق الأدنى
يعرض متجر المتحف الخاص بضائع من دول البحر الأبيض المتوسط، كما يوجد هناك ديكورات داخلية، مجوهرات، مواهب متعددة، أوشحة، كتب وأكثر من ذلك بكثير. كما يمكن من خلال زيارة هذا المتحف التعرف على الثقافات حول البحر الأبيض المتوسط، والاستماع إلى الأساطير والآلهة والأباطرة وعلماء الآثار والمومياوات، إلى جانب التعرف على الإغريق والرومان القدماء.
يقع متحف آثار البحر الأبيض المتوسط والشرق الأدنى في فريدسغاتان 2 في وسط مدينة ستوكهولم، كما أن أقرب محطة مترو له هي (Kungsträdgården أو T-centralen)، وهو من المتاحف السويدية المهمة، والتي لها أهمية كبيرة مقارنة بباقي المتاحف، إلى جانب أنه وجهة سياحية مرموقة.
مقتنيات متحف آثار البحر المتوسط والشرق الأدنى
يحتوي هذا المتحف على العديد من المقتنيات والمواد والتي كان لها دور في تقدمه وازدهاره، حيث غنه يحتوي على مجموعات رائعة تعود للعديد من المدن والدول الأثرية القديمة من أهمها؛ مصر وقبرص واليونان والإمبراطورية الرومانية والشرق الأوسط.
إلى جانب ذلك فقد يعد متحف آثار البحر الأبيض المتوسط والشرق الأدنى المتحف الأثري الرئيسي في السويد لثقافات البحر الأبيض المتوسط، حيث يُنصح الأشخاص الذين يرغبون في التنزه بزيارة هذا المتحف، كما ينصح بالقيام في رحلة للتعرف على تاريخ المصر القديم منذ ما يقارب 7000 عام من التاريخ المصري، ويمكن التعرّف على الأشخاص الذين عاشوا على ضفاف النيل، حيث سيتم توجيه الزائر لذلك من خلال وجود كل من القصص والأفلام والتكنولوجيا الرقمية عبر التاريخ وصولاً إلى غرفة الدفن، كما يحتوي المتحف على مقهى خاص به، والذي يعرف باسم مقهى بغداد والذي يتمتع بإطلالة رائعة على القصر الملكي.
كما يضم المتحف ويعرض مجموعة أثرية وتاريخية ثقافية تتكون من اكتشافات من بلدان البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، وتشمل مجموعة متحف آثار البحر الأبيض المتوسط والشرق الأدنى معروضات من عصور ما قبل التاريخ إلى الفترة المسيحية أو الإسلامية المبكرة. كما تشمل المجموعات المهمة مجموعة الفن اليوناني والروماني والمجموعة المصرية ومعرض الثقافة الإسلامية من القرن السابع إلى القرن التاسع عشر، حيث إن مجموعة الفن القبرصي هي الأكثر شمولاً خارج قبرص.
