نبذة عن مدينة الكرك:
هي مدينة أردنية معروفة، تتميز بكبر مساحتها وكثرة عدد سكانها، تقع في محافظة الكرك جنوب المملكة الأردنية الهاشمية، كما أنها محاطة بعدد من الدول الأردنية المميزة، حيث يحدها من الجنوب الطفيلة ومن الشمال مأدبا، في حين يحدها من الشرق القطرانة ومن الغرب الأغوار الجنوبية.
إلى جانب ذلك فقد تشتهر الكرك بمرتفعاتها الشاهقة والتي بنيت على يد الصليبين، كما أنها كانت ولا تزال مقسمة إلى عدد من الألوية ذات الطبيعة الخلاية، إضافة إلى أشجارها الزراعية الكثيرة، حيث إن أغلب هذه الألوية تعد أراضي زراعية مهمة.
ما لا تعرفه عن متحف آثار الكرك:
يعد هذا المتحف واحداً من المتاحف الأردنية المهمة، والتي لها قيمة أثرية على مر العصور، كما وأنه من أهم الأماكن السياحية التي ساهمت في زيادة وتنشيط الحركة السياحية، حيث كان يأتيه الزوار من داخل مناطق المحافظة وخارجها.
إلى جانب ذلك فقد يقع هذا المتحف في محافظة الكرك، تحديداً داخل قلعة الكرك الضخمة والعريقة، حيث إنه وجد ضمن قاعات تمتاز بسقفها الذي يأخذ الشكل البرميلي والتي كان يستخدمها الجنود في الفترات المملوكية كعنبر.
هذا وقد تم وضع متحف آثار الكرك ضمن قائمة المتاحف التي ستتعرض لإعادة ترميم وتأهيل، حيث صدر القرار بتأسيس هذا المتحف في عام “1981” للميلاد، ثم بدأت عمليات الترميم والإصلاح والتأهيل بهدف تطويره وتوسيعه، وذلك في الفترة التي بدأت فيه مرحلة تطوير المشاريع التابعة للقطاع السياحي.
مقتنيات متحف آثار الكرك:
يعد متحف آثار الكرك من المتاحف الأثرية العريقة والتي لها مكانتها وقيمتها، كما وأن مبنى هذا المتحف يمتاز بضخامته وروعة تصميمة ودقة بنائه، حيث احتوى على عدد من المقتنيات والمواد الاثرية والتي كان لها دور في تقدم واشتهار المتحف.
ومن بين المقتنيات والمواد التي احتواها المتحف مجموعة من المواد الأثرية والتي رتبت في المتحف بناءً على الأحداث التاريخية التي حدثت في المنطقة، هذا وقد تم تزويد هذه القطع بمعلومات جغرافية كان لها الدور في التعريف بتاريخ المنطقة وجغرافيتها.
إلى جانب ذلك فقد احتوى المتحف على عدد من الأسلحة التي تم استخدامها في العصور الوسطى، إضافة إلى وجود لوحة تعرض أهم الأحداث والوقائع التي حدثت على ارض الكرك.