متحف آثار عجلون الأردني

نبذة عن مدينة عمان:

هي مدينة عربية أردنية، عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، تمتاز بكبر مساحتها وكثرة عدد سكانها، حيث إنها من أكبر الدول العربية تعدداً في سكانها، كما وأنها أسرع تلك المدن تطوراً ونمواً وازدهاراً. تقع عمان في وسط المملكة في منطقة تزدهر بجبالها الشاهقة والمرتفعة، فضلا عن أنها نشأت في بداية تكونها بين الوديان.

إلى جانب ذلك فقد تمتاز بقيمتها السياحية والاقتصادية والتجارية؛ الأمر الذي جعلها مركز الأردن الرئيسي، كما وتعد عمان مركز استقطاب الجاليات العربية من مختلف الدول المجاورة؛ نظرا لموقعها السياحي والاستراتيجي، أما عن تاريخها فهو يعود إلى الألف السابع ما قبل الميلاد.

ما لا تعرفه عن متحف آثار عجلون:

يعد هذا المتحف واحدا من المتاحف الأثرية المهمة في المملكة، حيث يقع في وسط العاصمة عمان، تحديدا في داخل قلعة عجلون الأثرية والمشهور والتي تأسست في عهد صلاح الدين الأيوبي، هذا وقد جاءت فكرة تأسيس هذا المتحف في حوالي عام “1993” للميلاد، بعد أن صدرت قرارات عن الجهات المعنية بضرورة إقامة متحف في المنطقة للحفاظ على آثار وتاريخ المدينة.

إلى جانب ذلك فقد جاء بناء هذا المتحف للحفاظ على أهم المخلفات والمواد التابعة للعديد من الحضارات والثقافات التي تعاقبت على أرض المدينة، هذا وقد حظي المتحف باهتمام خاص من دائرة الآثار العامة في المحافظة، كما وأنه كان قد تعرض كغيره من المتاحف للعديد من عمليات الترميم والتأهيل بهدف تطويره وتوسيعه وللحفاظ على مقتنياته.

أهم مقتنيات متحف عجلون:

يضم المتحف بين طياته العديد من الخزائن والمقتنيات الأثرية، والتي كان لها دور كبير وواضح في شهرته ورقيه وتقدمه، خاصةً وأن بناء هذا المتحف كان يتمتع بضخامته وبراعته ودقة تصميمه، حيث احتوى المتحف على عدد من المباني والطوابق، والتي كان كل منها يضم مقتنيات محددة تعود للعصور والحضارات التي تعاقبت على أرضه.

حيث نجد في المتحف عدداً من الأدوات والمواد الصوانية والتي كانت تصنع من مواد مختلفة كالبرونز والبازلت، إلى جانب ذلك فقد تعود هذه الآثار والمواد إلى العصر الحجري، حيث تم العثور عليها في أثناء عمليات البحث والتنقيب عن الآثار، أما عن الآثار التي وجدت في العصر البرونزي المبكر فهي عبارة عن مواد فخارية ثمينة، في حين وجدت مجموعة من المعروضات الفخارية والأسرجة وأواني السكر وأدوات نحاسية وبرونزية تعود إلى الفترة الإسلامية.