يقع هذا المتحف في مدينة باساي، وهو المتحف الوحيد الخاص بهذه المدينة، حيث يقع هذا المتحف في مدينة باساي، في الفلبين، تحديداً في بوم نا بوم غراوندز مجمع سي سي بي روكساس بوليفارد باساي، كما أنه واحد من أهم الأماكن المفضلة التي يذهب إليها الطلاب خلال جولاتهم الميدانية.
ما لا تعرفه عن متحف أبسايد داون
يقدم هذا المتحف تجربة لا يمكن أن تقدمها العديد من المتاحف التقليدية، حيث إن هذا المتحف الواقع في مدينة باساي هو أرض خصبة للإبداع والعلاقات الإنسانية، وهو مكان رائع لمجموعات الأطفال والأصدقاء والعائلات للعب. وفي هذا المتحف يمكن للزائر ببساطة أن يترك الأمر لخياله لإنشاء صورة مما تراه عيناه على أنه مختلف من الداخل إلى الخارج ومقلوب رأسًا على عقب.
تأسس متحف أبسايد داون في عام 2017 للميلاد من قبل زوجين كوريين وصممه محترف كوري، ويضم حوالي 20 منطقة جذب ومساحات تتميز بأنواع مختلفة من الوهم البصري التي تنتظر فك رموزها. ومن أشهر مناطق الجذب في المتحف هو منزل 90 درجة ومنزل مرآة وحذاء جالوت ووجود الطريق السريع المقلوب والمنزل المقلوب المفروش بالكامل.
مقتنيات متحف أبسايد داون
يمكن للمتحف حاليًا استيعاب ما يصل إلى 700 شخص بالداخل بعد التمديد مع المنحوتات العملاقة في عام 2019 للميلاد، كما تشمل هذه الإصدارات الضخمة كل من الموز والصودا المعلبة وكوب القهوة وخواتم الزفاف. كما أن المتحف مملوك للزوجين الكوريين (Insun Park و Kyu Sung Yi)، وهما ليسا غريبا على إقامة مناطق جذب؛ لأنهما قاما أيضًا بتركيب جزء مانيلا من “أسطورة الجسم البشري” في الماضي.
كما يهدف هذا المتحف إلى منح الفلبينيين تجربة التقاط صورة ومشاهدتها بطريقة مختلفة، بالإضافة إلى توفير وسيلة لتعزيز خيال المرء. ويحتوي المتحف على حراس يمكنهم توجيه الضيوف إلى الأوضاع الصحيحة، بالإضافة إلى المصورين الداخليين الذين يمكنهم التقاط الصور مقابل رسوم معينة.
وعلى عكس البلدان الأخرى التي عادةً ما تضم معرضًا واحدًا فقط، حصل متحف مانيلا أبسايد داون على ترقية تضم 22 معرضًا وستزداد في المستقبل. حيث إن بعض المعارض المفضلة في المتحف هي المنزل المائل؛ وهو تصميم منزل يبدو أنه يتدهور إلى جانبه، إلى جانب وجود منطقة ارتفاع وهي غرفة، حيث يمكن للضيوف التقاط صورة تجعلهم يبدون وكأنهم يطفوون على الهواء والعديد من المعارض التي تعرض أجزاء من المنزل مثل غرفة النوم والمطبخ والحمام ومنطقة الغسيل وغرفة المعيشة مقلوبة، كما أن أكثر من 60 في المائة من المتحف يتكون أيضًا من أوهام بصرية تتلاعب بعقل الفرد ومنظوره.