لا يركز هذا المتحف في الكمار على الفن الحديث فقط، ولكنه يمتلك مجموعة كبيرة ومكونة من قطع عديدة كان قد صنعها رسامون من المدينة ولها علاقة بالمدينة بطريقة أخرى.
ما لا تعرفه عن متحف ألكمار الحضاري
يُعد هذا المتحف واحداً من المتاحف الهولندية المهمة، حيث إنه يقع في وسط مدينة ألكمار الهولندية، إذ كان الهدف من بنائه هو الحفاظ على تاريخ وحضارة وثقافة المدينة التي بُني فيها، كما أنه كان من المتاحف التي ساهمت في زيادة تنشيط الحركة السياحية في المدينة؛ حيث كان يأتيه الزوار من مختلف مناطق العالم؛ للاستمتاع بجماله ورعة تصميمه، وللاطلاع على أهم ممتلكاته.
كما ويعد هذا المتحف أحد أقدم المتاحف في هولندا، ويقع في أحد أحدث مباني الكمار، حيث تم تحديثه مؤخرًا ضمن وجود واجهة جديدة وجذابة ومدخل ومتجر ومقهى ثقافي واسع وعرضين مبتكرين للمتحف. كما أن هذا المتحف تمكن من الحصول على أكبر وربما أفضل لوحة لمعلم ألكمار في القرن السابع عشر وهي للفنان إيمانويل دي ويت؛ والتي كانت تتحدث عن التصميم الداخلي الرائع لكنيسة كاثوليكية تعود إلى الفترة ما بين 1670-1680.
مقتنيات متحف ألكمار الحضاري
يعرض المتحف العديد من أعمال القيصر فان إيفردينجن، الذي كان بارعًا في طلاء جلد الإنسان والأقمشة في المدينة، كما يوجد في المتحف معرض واسع يوضح الدور الذي لعبه الكمار خلال حرب الثمانين عامًا. بالإضافة إلى ذلك فقد يتم عرض النقاط البارزة من مدرسة بيرغن في المجموعة الدائمة ويمكن أيضاً التعرف على المدينة بشكل أفضل من خلال معرض “صورة ألكمار”.
إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف على معروضات متنوعة وتفاعلية مع مجموعات عالية الجودة من الرسم والفنون التطبيقية القديمة والمبكرة، والتي كان لها دور كبير وواضح في تقدم وتطور المتحف مع مرور الزمن. كما يمكن للزائر الاستماع بعرض مدهش لمجموعة مدرسة بيرغن الجميلة والتي تقام في فترات محددة في المتحف.
إضافةً إلى ذلك فقد يتم استكمال المجموعة الدائمة الموجودة في المتحف مرتين في السنة وذلك ضمن وجود معارض مؤقتة، حيث تعمل هذه المعارض مرة واحدة من العصر الذهبي للكمار والأخرى من مدرسة بيرغن، إذ تقع قرية بيرغن على مرمى حجر من المدينة.
تم اكتشاف المتحف على يد أهم وأبرز الفنانين؛ نظراً لكونه كان مكانًا ممتعًا ومريحاً للعيش فيه وممارسة أهم الأعمال والهويات.