اقرأ في هذا المقال
بدأت نواة المتحف الوطني للإنسان العمل من نيودلهي في الحادي والعشرين من شهر مارس لعام 1977للميلاد، وذلك كجزء من المسح الأنثروبولوجي للهند (AnSI)، وفي عام 1978 للميلاد تم فصله عن المسح الأنثروبولوجي للهند وتم إعلانها كمكتب تابع مستقل لوزارة الثقافة (الآن وزارة الثقافة.
متحف أنديرا غاندي الوطني
في شهر مارس عام 1985 للميلاد، تمت إعادة تسمية المتحف باسم راشتريا ماناف سانجراهالايا، وذلك بناءً على طلب من رئيسة الوزراء آنذاك السيدة إنديرا غاندي، ومن منظور دولي تم اعتماد مصطلح المتحف الوطني للبشرية، وعلى عكس المتاحف الوطنية الأخرى، والتي تم إنشاؤها لإيواء مجموعات معينة في حوزة.
موقع متحف أنديرا غاندي الوطني
يقع هذا المتحف على بعد كيلومتر واحد من منتزه فان فيهار الوطني و9 كم من بوبال جنكشن، وهو متحف فريد يقع في تلال شيامالا في بوبال بولاية ماديا براديش، كما يقع المتحف بالقرب من فان فيهار، وهو أحد أكبر المتاحف الأنثروبولوجية الرائدة في الهند، ومن بين الأماكن السياحية الأكثر زيارة في بوبال.
كما يقع هذا المتحف على بعد مساحة حوالي 200 فدان، وهو يصور قصة متكاملة لتطور الإنسان والثقافة مع إشارة خاصة إلى الهند، ويحتوي المتحف أيضًا على مركز إقليمي لمنطقة جنوب الهند في ميسور في ولاية كارناتاكا، وهو يقع أيضاً على طول بحيرة (Upper Lake)، ويمكن الوصول إليه إما من (Lake View Road) أو من طريق آخر بالقرب من مدرسة (Demonstration).
مقتنيات متحف أنديرا غاندي الوطني
إلى جانب ذلك فقد يوفر المتحف فرصة لاستكشاف أدق المشاعر الفنية للثقافة والتراث الهندي الغني من خلال معارضه الجذابة، وهو يحتوي على 12 معرضًا داخليًا و 8 معارض في الهواء الطلق، كما تحتوي المكتبة المرجعية للمتحف على مجموعة غنية من الوثائق حول الأنثروبولوجيا وعلم الآثار وعلم المتاحف والدراسة القبلية وما قبل التاريخ والفن والعمارة وما إلى ذلك.
علاوة على ذلك فقد ينظم المتحف العديد من البرامج التعليمية وورش العمل والندوات والمناقشات الجماعية، إضافةً إلى المؤتمرات والبرامج الثقافية والمهرجانات الإقليمية والثقافية والمحاضرات ومعسكرات الفنانين وما إلى ذلك، كما يوفر المتحف فرصًا بحثية وفيرة للطلاب والباحثين والمصممين وصانعي الأفلام.