متحف أورلينا في الفلبين Orlina

اقرأ في هذا المقال


متحف أورلينا هو عرض لفن رامون أورلينا المشهود له دوليًا، وهو رائد وأهم ممارس للنحت الزجاجي في البلاد، حيث إنه قبل أورلينا كان الزجاج يحظى بتقدير كبير فقط لوظيفته النفعية: مثل أوعية الشرب أو ألواح زجاج النوافذ أو الزجاج الأمامي للسيارات، ثم رأى أورلينا صاحب الرؤية ما وراء الأصل المتواضع لبقايا الزجاج الصناعي هذه، والنتيجة هي مجموعة مبهجة من الأعمال التي أبهرت المشهد الفني على مر العقود وحظيت بتقدير العديد من هواة الجمع، حيث حولت نتائج أورلينا الوسط من خلال الارتقاء به إلى مستوى كرامة واحترام الفن.

ما لا تعرفه عن متحف أورلينا

تشرف مؤسسة متحف أورلينا التي تتكون من مجلس إدارة يكون أعضاؤه المختارون خبراء في مجالاتهم المهنية على تخطيط الأنشطة والفعاليات التي تعزز دور المتحف كمركز فني، كما يلتزم المتحف بدعم وتعزيز الاهتمام العام والوعي والمعرفة والتعليم والفهم والتمتع بالفن الحديث والمعاصر (الفن المرئي) في الفلبين والخارج.

وتحقيقا لهذه الغاية فقد يهدف المتحف إلى تطوير والحفاظ على مجموعة دائمة من الأعمال الفنية الأصلية المفيدة لكل من البحث والعرض، إلى جانب المعارض المؤقتة الحالية لأعلى جدارة فنية وتقديم برامج تعليمية ذات أهمية كبيرة والحفاظ على مكتبة ومحفوظات للبحث ودعم المنح الدراسية والمنشورات ذات الجدارة الفكرية.

مقتنيات متحف أورلينا

تعرض مجموعة من الفنانات اليابانيات والفلبينيات أعمالهن في معرض انعكاسات متحف أورلينا في معرض بعنوان “Gen / Ngayon 2″، حيث إن أبرز الفنانون المشاركون هم أتسوكو ياماغاتا وليزا إيتو وأبا لوش دالينا وكايو ناجاتا وآزي أونغ ومايوكو فوكوموتو وسيناغ دي ليون وماري إيكورا وتشارلين بياني.

كما يعرض المتحف أشكالاً فنية مثيرة للاهتمام ومتنوعة من التركيب إلى الفن الورقي ومنحوتات الكروشيه والرسم على المنسوجات من قبل هذه المجموعة المتنوعة من الفنانين الشباب الذين كانوا يعرضون ويتعاونون مع بعضهم البعض. إضافةً إلى ذلك فقد يركز المتحف على فن النحات الفلبيني رامون أورلينا، والمعروف بمنحوتاته الزجاجية، حيث توجد مثل هذه المعروضات على قمة تاجايتاي ريدج مع وجود إطلالات عبر بحيرة تال وبركانها المصغر.

هذا وقد يحتوي المتحف على أكثر من خمسة طوابق وحديقة منحوتة، كما يستكشف المتحف أعمال أورلينا بما في ذلك نماذج مصغرة من القطع الأثرية، كما أنه يعرض أعمال فنانين محليين آخرين.


شارك المقالة: