متحف إستانا جهار في ماليزيا

اقرأ في هذا المقال


استانا جهار هو قصر سابق بُني في عام 1887 في عهد السلطان محمد الثاني لاستخدامه كمقر إقامة ملكي من قبل رجا بندهارا لونغ كوندور، والذي كان ثالثًا في ترتيب ولاية العرش، حيث سمي على اسم شجرة الجهار التي كانت تنمو في الأرض في ذلك الوقت.

متحف إستانا جهار

قبل أن يتواجد هذا المتحف كان عبارة عن قصر، وهو مقر إقامة ملكي في كوتا بهارو كيلانتان، ماليزيا، حيث إن هذا القصر هو عبارة عن هيكل خشبي رائع مع أرضيات خشبية صلبة استوائية مصقولة بشكل مميز وألواح جدارية وتفاصيل منحوتة بشكل معقد. وفي عام 1981 تم تحويل القصر إلى متحف الاحتفالات الملكية التقليدية في كيلانتان، وهو الآن أحد أشهر مناطق الجذب السياحي في مدينة كوتا بارو.

مقتنيات متحف إستانا جهار

تتضمن المحتويات الخاصة بالمتحف مجموعات من الأزياء والشعارات الملكية والمجوهرات والأواني الفضية، حيث يتم عرض تفاصيل علم الأنساب الملكي في كيلانتان عبر مخططات وصور شجرة العائلة. كما يتم توفير الكثير من المعلومات حول الطقوس الملكية المتعلقة بالمناسبات مثل حفلات الزفاف والولادة والختان وحلق الرأس والأكل والجنازات والاستحمام. وعلى سبيل المثال تعتبر قواعد الأمومة الملكية مثيرة جدًا للاهتمام وتشرح كيفية التخلص من شحم المعدة بعد الولادة عن طريق فركها بحجر ساخن ملفوف بقطعة قماش لعدة أيام.

يتم تنظيم عروض في المتحف لمهارات الحرف اليدوية بشكل دوري مثل رسم الباتيك ونسج سونغكيت، كما يوجد معرض للأسلحة الملايو، حيث إنه يعرض أسلحة تقليدية فريدة مثل ليمبينج كيلوانج باديك وبالطبع كيريس، وقد تشمل المعروضات الخارجية بعض العربات القديمة والزوارق الحربية.

إلى جانب ذلك فإنه داخل مجمع القصر بالقرب من مكان وجود البئر توجد شرفة مراقبة تسمى (The Royal Platform)، حيث يتم الاستحمام الاحتفالي قبل حفلات الزفاف الملكية أو الختان. كما أن أحد أفضل القصور الخشبية المحفوظة في البلاد والمعارض الممتعة التي لا يمكن مشاهدتها كل يوم.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وتستمر حتى الساعة الرابعة والنصف مساء.

المصدر: كتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: