متحف آثار إربد الأردني

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة إربد:

إربد المعروفة قديماً بأرابيلا هي ثاني أكبر مدينة في الأردن، وتقع على بعد حوالي 85 كم (53 ميلاً) شمال عمان، وتقع على مسافة متساوية من بيلا وأم قيس، وهي مجتمع مزدحم يضم جامعة كبيرة، وهي جامعة اليرموك.

وعلى الرغم من أنها ليست مدينة مهمة لمشاهدة معالم المدينة، إلا أنها تضم متحفين جديرين بالاهتمام،  والتي يشكل كل منهما قاعدة جيدة يمكن من خلالها استكشاف وادي الأردن الشمالي أو بدء رحلة إلى أم قيس أو بيلا أو عجلون أو أم الجمال أو حتى سوريا بأكملها.

إلى جانب ذلك فقد تشير القطع الأثرية والقبور في المنطقة إلى أن إربد كانت مأهولة بالسكان منذ العصر البرونزي، حيث إنه قد تم العثور على قطع من الفخار والزخارف الموجودة في تل اربد، والتي يقدر أنها صنعت في عام 3200 ما قبل الميلاد. أما عن اربد في الفترة الهلنستية فقد كانت تعرف آنذاك باسم بأرابيلا، والتي كانت بمثابة مركزًا تجاريًا رئيسيًا.

ما لا تعرفه عن متحف آثار إربد:

متحف آثار إربد من المتاحف الأثرية المهمة في المحافظة، حيث تم افتتاح هذا المتحف للناس في عام “1987” للميلاد، كما وأنه يقع في مبنى تاريخي تم تجديده في أواخر القرن التاسع عشر، كما تم تشييده في الأكروبوليس من البازلت والحجر الجيري. إلى جانب ذلك فقد تتكون مساحة المعرض من قاعتين مقببتين، حيث تعرض فيهما القطع الأثرية التي تم اكتشافها أثناء عمليات التنقيب، وذلك في موقع جدارا القديم، والمعروف حالياً باسم أم قيس، كما تُعرض لوحات الفسيفساء والتماثيل الرخامية والتوابيت البازلتية المنحوتة في فناء المتحف.

إلى جانب ذلك فقد يضم هذا المتحف معروضات من جميع عصور التاريخ الأردني، حيث افتتحت المجموعة بتماثيل من العصر الحجري الحديث، يبلغ عمرها ما يقارب 9000 عام، حيث تم العثور عليها بالقرب من عمان، كما أنها تغطي العصرين البرونزي والحديدي، وتستمر خلال المهن المملوكية والعثمانية، وتُختتم بعروض حديثة عن الحياة البدوية الريفية.

أما عن أبرز الأمور وأعمال الترميم التي حدثت في المتحف هي عمليات إعادة بناء صيدلية وحدادة عربية تقليدية، حيث تحتوي إحدى صالات المتحف على بعض العروض الرائعة عن تاريخ النقود على مدار 2600 عام، حيث إن جميع هذه العروض كانت مكتوبة باللغة الإنجليزية.


شارك المقالة: