تأسس متحف الموسيقى في نيبال في عام 1995 للميلاد؛ وذلك بهدف جمع الآلات الموسيقية الشعبية النيبالية والحفاظ عليها وتمجيدها، كما أن هناك أكثر من 100 مجموعة عرقية في نيبال، ولكل منها ثقافتها وتقاليدها للاحتفال بالموسيقى في كل مناسبة منذ الولادة حتى الموت.
متحف الآلات الموسيقية
تنظم كل مجموعة خاصة بهذا المتحف احتفالات موسيقية مختلفة وتعزف على الآلات الموسيقية الخاصة بها وفقًا للتقاليد والطقوس، حيث تبنت هذه المجموعات العديد من الفرق مثل (Gaine و Damai و Badi) الموسيقى الشعبية كطريقة في حياتهم وعزفوا على الآلات الموسيقية الشعبية بشكل احترافي، حيث وجدت دراستنا أكثر من 1350 نوعًا من الآلات الموسيقية في نيبال.
في عام 1995 للميلاد بدأ رام براساد كادل بتكوين مجموعة من الآلات الموسيقية الشعبية النيبالية التقليدية في محاولة للحد من الخسارة الوشيكة للتراث الموسيقي الثمين لبلاده، خاصةً وأنه كان أول من أسس متحف الآلات الموسيقية الشعبية النيبالية (NFMIM) وسجله كمؤسسة خيرية مع حكومة نيبال في عام 1997.
بحلول عام 2002 أصبحت هذه المجموعة هي المجموعة الأكبر والأكثر شمولاً في نيبال، حيث تم اتخاذ قرار بفتح المتحف للجمهور في المباني المؤقتة في معبد بهادراكالي في وسط كاتماندو، وفي عام 2007 للميلاد تم إعادة إسكان المتحف الذي كان يضم أكثر من 260 نوعًا من الأدوات، في مبان أكبر وأكثر ملاءمة وتم تجديده بالكامل في معبد (Tripureswor Mahadev) وأعيد تسميته بمتحف الموسيقى النيبالي (MMN).
مقتنيات متحف الآلات الموسيقية
يضم المتحف الآن مجموعة من 655 آلة موسيقية شعبية نيبالية مميزة وعلى مر السنين قمنا بتوسيع نطاقنا ليشمل إعادة اكتشاف وحفظ وتعزيز الطيف الكامل لتراث الموسيقى والرقص التقليدي في نيبال.
كما يوجد في المتحف أكثر من 100 مجموعة وطائفة عرقية مختلفة، لكل منها ثقافتها الموسيقية وتقاليدها للاحتفال بكل مناسبة وطقوس الانتقال من الولادة إلى الموت وما بعدها، كما ينظم النيباليون العديد من الطقوس والاحتفالات الموسيقية وفقًا لتقاليد طبقتهم.
إلى جانب ذلك فقد تم تطوير وتنظيم المتحف بشكل متطور وميسر، كما أنه يحتوي على قاعدة بيانات شاملة وأرشيفية ومكتبة من تسجيلات الفيديو والصوت والكتب والمخطوطات والموسيقى لاستخدام الموسيقيين وأفراد عائلات الموسيقيين والطلاب.