متحف الأرض والناس الوطني في بلغاريا

اقرأ في هذا المقال


بموجب المرسوم رقم 50 / 30.12.1985 الصادر عن مجلس الوزراء اعتبارًا من الأول من شهر يناير لعام 1986 للميلاد، تم إنشاء متحف الأرض والإنسان الوطني (EMNM) بهدف البحث عن المعادن ومشتقاتها وجمعها وتخزينها وعرضها.

ما لا تعرفه عن متحف الأرض والناس الوطني

متحف الأرض والرجل الوطني في صوفيا بلغاريا، وهو معهد ثقافي حكومي ذو أهمية وطنية، حيث إنه يقوم بالبحث والاكتساب والاستكشاف والحفظ وتقديم المعادن والموارد المعدنية على الصعيد الوطني كجزء مهم من التراث الطبيعي الوطني، كما أنه يشارك في تنفيذ دراسة سياسة الدولة والحفاظ على التراث الثقافي، جنبًا إلى جنب مع السلطات الحكومية والبلدية المختصة، والتي نفذت مساعدات منهجية وأخرى لمتاحف شبكة المتاحف الوطنية.

إلى جانب ذلك فقد يحتل متحف الأرض والرجل الوطني مبنىً فريدًا معمارياً في وسط صوفيا، والذي تم تشييده في نهاية القرن التاسع عشر كجزء من مجمع صوفيا أرسنال، حيث إنه أحد المباني الأولى في البلاد التي تم تشييدها من الخرسانة المسلحة المتجانسة مع جدران مقاومة للزلازل.

تاريخ وتطور متحف الأرض والناس الوطني

تعود السجلات الأولى للمتحف إلى عام 1882 للميلاد، عندما غير مستودع الذخائر في صوفيا اسمه إلى مصنع الأسلحة في صوفيا، وذلك بموجب مرسوم صادر عن كنياز فرديناند من عام 1899 للميلاد، أصبح المجمع صوفيا أرتيليري أرسنال.

كما تم تجديد المبنى وإعلانه معلمًا ثقافيًا وتكييفه مع احتياجات متحف الأرض والرجل الوطني، حيث تم إنشاء مشروع إعادة بناء المبنى من قبل المهندس المعماري (Hristo Ganchev)، إذ أن التصميم الداخلي هو مشروع للفنان إيفان راديف، بينما قام الفنان تيوفان سوكيروف برسم اللوحات الجدارية في القاعة.

وبعد إعادة الإعمار التي استمرت ثمانية عشر شهرًا تم افتتاح المتحف رسميًا للزوار في التاسع عشر من شهر يونيو لعام  1987 للميلاد. كما تم الحفاظ على ثلاثة مبان للمجمع الأصلي حتى اليوم، وفي الثلاثينيات من القرن الماضي تم منح مجمع أرسنال لمدرسة ضباط الاحتياط، والتي كانت تقع آنذاك في كنيازيفو.

كما كان مبنى متحف الفن المعاصر الحالي يضم المقر الرئيسي، حيث تم استخدام “Small Arsenal” كغرفة طعام، وتم استخدام (Garrison Gun Shooting Range Memorial) كموقع لإطلاق النار في المدرسة، بينما كان مبنى متحف التاريخ الوطني الحالي للأرض والرجل يضم صالة الألعاب الرياضية في المدرسة.


شارك المقالة: