متحف البنك المركزي للنقود في الفلبين BSP Money

اقرأ في هذا المقال


يقع متحف المال في مجمع (Bangko Sentral ng Pilipinas)؛ السلطة النقدية المركزية في البلاد، حيث تم افتتاحه في عام 1999 كجزء من الاحتفال بمرور 50 عامًا على العمل المصرفي المركزي في الفلبين، كما أنه يهدف إلى تسليط الضوء على مجموعة البنك من العملات.

ما لا تعرفه عن متحف البنك المركزي للنقود

يقوم المتحف بجمع ودراسة وحفظ العملات المعدنية والمذكرات الورقية والميداليات والتحف والأشياء النقدية الموجودة في الفلبين خلال فتراتها التاريخية المختلفة، ويتم تنظيمه من خلال عدد من المعارض المخصصة لفترة زمنية معينة ويوضح التاريخ الاقتصادي للبلد وتطور عملتها، وتتضمن مجموعته أيضًا لوحات من مجموعة BSP الفنية.

تم افتتاح هذا المتحف في الثالث من شهر يناير لعام 1999 للميلاد، كجزء من الاحتفال بمرور 50 عامًا على العمل المصرفي المركزي في الفلبين، ويعرض المتحف مجموعة عملات البنك. وبصفته مستودعًا وحارسًا لتراث العملات في البلاد، فقد يقوم المتحف بجمع ودراسة وحفظ العملات المعدنية والمذكرات الورقية والميداليات والتحف والأشياء النقدية الموجودة في الفلبين خلال فتراتها التاريخية المختلفة، كما تم عرض هذه المجموعات بشكل دائم في المتحف.

تصميم متحف البنك المركزي للنقود

أما عن تصميم المتحف فقد صُمم المتحف ليمشي الزائر عبر عدد من صالات العرض المخصصة بشكل فردي لفترة تاريخية محددة للبلد، ويروي المتحف بصريًا تطور الاقتصاد الفلبيني وذلك بالتوازي مع تطور عملتها. إلى جانب ذلك فقد تعمل اللوحات التكميلية من مجموعة BSP الفنية، جنبًا إلى جنب مع القطع الأثرية المختارة على تعزيز كل معرض.

هذا وقد تُظهر تذكارات بانورامية لـ 50 عامًا من العمل المصرفي المركزي في الفلبين، إلى جانب الخطوات التي تم إحرازها في تحقيق استقرار الأسعار؛ وذلك بهدف الحفاظ على النمو الاقتصادي في البلاد، وتحتوي قاعة المعرض أيضًا على تماثيل نصفية لحكام البنك المركزي / بانجكو سنترال.

ويحتوي المتحف على مجموعة دائمة من العملات المعدنية والملاحظات الورقية والميداليات والتحف والعناصر النقدية التي تم العثور عليها في الفلبين خلال فترات تاريخية مختلفة، حيث تعرض المجموعة تطور العملة الفلبينية بالتوازي مع تطور الاقتصاد، كما يتم عرض اللوحات والتحف التي تكمل المجموعة، هذا وقد حصل البنك المركزي على عدد كبير من الأعمال لفنانين بارزين على مر السنين، بالإضافة إلى قطع ذهبية ما قبل الاستعمار وغيرها من الأعمال الفنية المعروضة في متحف متروبوليتان.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: