يعتبر هذا المتحف نقطة البداية لأي شخص يريد معرفة كل ما يتعلق بتاريخ نيميجن، فبالإضافة إلى وجود معرض دائم حول المتحف فقد يوجد هناك برنامج مخصص يقدم العديد من المعارض والمحاضرات والمشاريع التعليمية والأنشطة السياحية والعديد من الخيارات الدراسية.
متحف التاريخ المحلي
يُعد هذا المتحف واحد من المتاحف الهولندية المهمة، حيث إنه يقع تحديداً في مدينة نيميجن، كما أنه من المتاحف التي لها دور كبير في الحفاظ على إرث وثقافة مدينة هولندا بشكلٍ عام ومدينة نيميجن بشكلٍ خاص؛ حيث إنه يعرض كل ما يتعلق بتاريخ هذه المدينة وما دارت عليها من أحداث، خاصةً وأنها أقدم مدينة هولندية؛ الأمر الذي جعله وجهة سياحية لعشاق التاريخ.
إلى جانب ذلك فقد يمتاز هذا المتحف بروعة بنائه ودقة تصميمه، كما أنه حظي باهتمام العديد من المنظمات الخاصة بالمتاحف، مما جعله يحتل مكانة مهمة كباقي المتاحف الهولندية والعالمية، إلا أنه وبالرغم من ذلك كان قد تعرض لعمليات ترميم وإصلاح، جعلة بنائه وتصميمه حكاية من الجمال.
هذا وقد يروي المتحف قصة نيميجن من خلال تسليط الضوء على جزء مختلف من تاريخها، وذلك بدون مجموعة دائمة، وبالتالي فهو يروي قصة سكان نيميجن.
متحف التاريخ المحلي
يحتوي المتحف على العديد من المعروضات والمقتنيات والتي كان لها دور كبير في تقدمه وازدهاره، حيث إنه يحتوي على العديد من الصور والمعارض التي تدل على أشهر الأحداث التاريخية التي وقعت في المنطقة، كما أنه يتكون من عدد مم الطوابق، لكل طابق عدد من الغرف التي تؤدي كل منها دور مهم.
إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف على مطبوعات لرأس السنة التاريخية لعمال بلدية نيميغن وذلك من عام (1731-1902) للميلاد، مع نصوص تدل على كل من معاني التهنئة والتسول. كما ويقد المعرض كل المعلومات التي تتعلق بدور رجال الإطفاء بالغاز وحراس الأبراج والمبلغين عن المخالفات ومراقبي الطرق وقاطعي الأسماك في المدينة، كما يتم تقديم شرح مفصل عن تقاليد رأس السنة الجديدة في هذا المعرض ويتم إيلاء الاهتمام الكامل للمهن وظروف الوقت التي تعاقبت على أرض المنطقة.
كما أن المتحف مفتوح من الأربعاء إلى الأحد من الساعة وذلك من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة الخامسة مساء، ويغلق يومي السبت والأحد، كما ويمتاز المتحف بأن الدخول إليه مجاني.