يقع متحف التراث: من الاستعباد إلى السجن الجماعي بالقرب من الموقع السابق لأحد أبرز مزادات الرقيق في البلاد وعلى بعد خطوات فقط من محطة السكة الحديد التي كانت تتاجر بعشرات الآلاف من المستعبدين خلال ذروة تجارة الرقيق.
حقائق عن متحف التراث القديم في ألاباما
- يمنح المتحف القديم من خلال المعروضات ومقاطع الفيديو الغامرة، للزائرين الفرصة لاستكشاف الماضي والتفكير في تأثيره على المجتمع اليوم.
- عند دخول المتحف يواجه الزائرون نسخًا طبق الأصل من أقلام العبيد، ومن خلال المشاهد والأصوات يختبرون ما سيكون عليه الوضع في السجن وانتظار المزاد العلني.
- حيث إن السرد المأخوذ من روايات الشخص الأول عن العبيد يضفي أصالة واقعية على المعروضات، وبعيدًا عن العبودية فإن العروض والمرئيات تشرك الزائرين في فهم إرث الظلم العنصري في أمريكا. كما أنها توفر رابطًا من الماضي إلى القضايا الاجتماعية الحالية مثل السجن الجماعي للأمريكيين من أصل أفريقي وعنف الشرطة.
- تم إنشاء المتحف الذي تبلغ مساحته 11000 قدم مربع بواسطة مبادرة العدالة المتساوية (EJI) ويحتوي على المزيد من البيانات حول عمليات الإعدام خارج نطاق القانون أكثر من أي مكان آخر في الولايات المتحدة بالإضافة إلى معلومات غير مرئية من قبل عن تجارة الرقيق المحلية.
- هذا وقد يعرض متحف التراث القديم في شارع (Coosa) صورًا مروعة للشنق المعلن عنه والذي غالبًا ما اجتذب حشود من المتفرجين.
- كما يقدم هذا المتحف وجهة نظر مركزة على سرد الاختلاف العنصري في جذور الاضطهاد تجاه الأمريكيين من أصل أفريقي عبر التاريخ، من العبودية إلى الإعدام خارج نطاق القانون والإرهاب الأبيض جيم كرو ووباء السجن الجماعي اليوم، كما يوجد على جدران المتحف اقتباسات ومقاطع فيديو متحركة تشارك التاريخ المأساوي للمستودعات وتجارة الرقيق التي حدثت في مونتغمري.