معظم المتاحف في باكستان أثرية وهي ارتداد من العصر الاستعماري. متحف التراث هو أول متحف حكومي للإثنولوجيا في باكستان يعرض التاريخ والتقاليد الحية لشعب باكستان من المناطق الرئيسية والأبعد في البلاد، حيث إن موقع هذا الإنجاز التاريخي في إسلام أباد يثري العاصمة الفيدرالية ويضيف إلى معالمها السياحية.
متحف التراث
تم إنشاء متحف باكستان الوطني للإثنولوجيا (متحف التراث) المعروف سابقًا باسم متحف الفنون الشعبية في عام 1982 بمساحة مغطاة تبلغ حوالي عشرين ألف (20000) قدم مربع. ومع ذلك في عام 2004 بعد الترقية والتجديد تمت إعادة تسمية المتحف باسم متحف باكستان الوطني للإثنولوجيا المعروف باسم متحف التراث.
إن الشيء المميز في متحف التراث هو أنه يعرض التاريخ والتقاليد الحية لشعب باكستان من التيار الرئيسي والمناطق النائية في البلاد، كما أن الغرض الأساسي من المتحف هو تثقيف الأجيال الحالية والمستقبلية في باكستان وإنشاء منزل كنز للأمة أكثر قيمة من قبو أي بنك في العالم.
تبلغ مساحة المتحف المغطاة 60 ألف قدم مربع ويضم قاعات عرض، مما يجعله أكبر متحف في باكستان، حيث إن هذا المتحف هو متحف مخصص لشعب باكستان، الذين هم الحاملون الحقيقيون لتقاليدنا الثقافية، والتي تجعل باكستان عظيمة حقًا.
مقتنيات متحف التراث
يضم هذا المتحف مجموعة رائعة من الحرف اليدوية التقليدية ويغطي مساحة 60.000 قدم مربع، وهو أحد أكبر المتاحف في باكستان، وهو أول متحف حكومي للإثنولوجيا في البلاد.
إلى جانب ذلك فقد يركز متحف التراث على التراث الثقافي للشعب الباكستاني ويهدف إلى الحفاظ على الثقافة والحرف الشعبية والتقليدية للبلاد، وهو أفضل متحف ثقافي في باكستان، وفي أثناء التجول في المتحف سيصادف الزوار قاعات العرض التي تعرض التحف والمنحوتات الخشبية المعقدة والأعمال المعدنية والمنسوجات والفخار والمجوهرات القديمة وغير ذلك الكثير.
هذا وقد توجد أيضًا مكتبة مرجعية بها موارد حول الإثنوغرافيا والفنون والحرف اليدوية والتاريخ والأنثروبولوجيا وغير ذلك، كما يتم توفير الجولات المصحوبة بمرشدين للمهتمين بمعرفة المزيد. ونظرًا لأن باكستان بلد مسلم، من الممكن العثور على مرافق للصلاة داخل مباني المتحف.
وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف التراث أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الرابعة مساء.