اقرأ في هذا المقال
يقع النصب التذكاري للحرب الكورية في موقع مركزي في سيول، وهو عبارة عن متحف ونصب تذكاري داخلي وخارجي واسع يقدم نظرة ثاقبة على جميع جوانب الحرب تقريبًا في كوريا، حيث تحكي المعروضات عن الحروب بدءً من عام 57 قبل الميلاد، وحتى التاريخ الحديث.
ما لا تعرفه عن متحف الحرب التذكاري
عند افتتاح هذا المتحف في عام 1994 للميلاد، كان يعتقد أنه الأكبر من نوعه في العالم، حيث يحتوي على مجموعة غريبة ومميزة من المعدات العسكرية المعروضة في أراضي النصب التذكاري للحرب، وعند دخول المبنى الرئيسي سيجد الزائر سبع قاعات عرض رئيسية تغطي جميعها مواضيع مختلفة، حيث تتراوح هذه من القاعة التذكارية المؤثرة إلى قاعة تاريخ الحرب المثيرة للاهتمام ورعب قاعة الحرب الكورية.
إلى جانب ذلك فقد يقوم الزائر بتصفح العناصر والتحف والمستندات المعروضة للحصول على الصورة الكاملة، وحقيقة أن شبه جزيرة كوريا الجنوبية لا تزال تقنيًا في حالة حرب مع كوريا الشمالية وهذا ما يجعل زيارة هذا المتحف أكثر أهمية وإثارة للإعجاب.
تاريخ متحف الحرب التذكاري
بدأت الحرب الكورية في الخامس والعشرين من شهر يونيو لعام 1950 للميلاد بغزو الجيش الكوري الشمالي لكوريا الجنوبية، وتكريما لملايين الأمريكيين الذين خدموا في الصراع الذي دام ثلاث سنوات، فقد تم تخصيص النصب التذكاري لقدامى المحاربين الكوريين في عام 1995 في واشنطن العاصمة، حيث إن الميزة الأساسية لهذا المتحف أو النصب هي الجدار الجداري للنصب التذكاري.
مقتنيات متحف الحرب التذكاري
يحتوي هذا المتحف على مجموعة من العناصر المعروضة في قاعة المعدات العسكرية الكبيرة، حيث يمتد هذا النطاق الواسع إلى أبعد من ذلك، مع وجود العديد من العناصر الكبيرة المتمركزة في أراضي النصب التذكاري، إلى جانب ذلك فقد تشمل العناصر غير العادية نسخة طبق الأصل من سفينة السلاحف و “hwacha”، وهو جهاز من القرن السادس عشر قادر على إطلاق 100 سهم في وقت واحد.
كما يعرض في المتحف مجموعة من الطائرات الحربية من الخارج، بما في ذلك العديد من الطائرات والدبابات والمدافع، إلا جانب وجود تمثال الدفاع عن الوطن وتمثال الأخوين بالإشارة إلى كوريا الجنوبية والشمالية، وهناك تفاصيل عن برج الساعة من السلام هي ميزة أخرى يتميز بها المتحف.