تضم كنيسة (Sts Cyril & Methodius) نصبًا تذكاريًا متحركًا للمظليين التشيكيين السبعة الذين شاركوا في اغتيال رينهارد هيدريش في عام 1942 للميلاد، مع وجود عرض وفيديو عن الاضطهاد النازي للتشيك، حيث ظهرت الكنيسة في فيلم 2016 للميلاد، وذلك بناءً على عملية الاغتيال (Anthropoid).
ما لا تعرفه عن متحف الحرب
كان هذا النصب التذكاري في السابق موقعًا لمواجهة الحرب العالمية الثانية، وهو يقع في سرداب تحت الأرض لكنيسة القديسين سيريل وميثوديوس، حيث كان الموقع مخبىأً سريًا، إذ سمحت الكنيسة الأرثوذكسية التشيكية لسبعة مظليين تشيكوسلوفاكيين بالاختباء بعد تورطهم في اغتيال حامي الرايخ راينهارد هايدريش في عام 1942 للميلاد، ثم اختبأوا في سرداب الكنيسة لمدة ثلاثة أسابيع حتى تعرضوا للخيانة، وقد حاصر الألمان الكنيسة، حيث قُتل ثلاثة مظليين في القتال، بينما انتحر الأربعة الآخرون في عمل يائس لتجنب الاستسلام، كما ولا يزال من الممكن رؤية علامات الرصاص والشظايا على الجدران.
وخلال زيارة هذا المتحف يمكن للزائر أن يرى معرضًا وفيديو يشرح بالتفصيل الاضطهاد النازي للتشيك، كما سيتم التعرف على تاريخ محمية بوهيميا ومورافيا في مارس 1939 ووصول راينهارد هايدريش كممثل لحامي الرايخ في سبتمبر 1941، وكذلك عهد الإرهاب الدموي اللاحق.
أهمية متحف الحرب
على الرغم من صغر حجم ومساحة هذا المتحف، إلا أن له أهمية كبيرة في تاريخ المدينة وتطورها، كما أنه من المتاحف التي لها قيمة اقتصادية وسياحية مهمة، حيث يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بجمال مقتنياته وأبرز ما يحتويه من تاريخ وأحداث مهمة.
إلى جانب ذلك فقد يروي هذا المتحف قصة الجنود التشيك الشجعان الذين قتلوا راينهارد هايدريش، وبعد قتله اختبأ الجنديان في هذه الكنيسة وتحديداً في الطابق السفلي تحتها مع خمسة مقاتلين آخرين، وبعد 20 يومًا ماتوا هناك في معركة ضد 700 جندي نازي، حيث تم بناء نصب تذكاري لهم في مكان وفاتهم، ومتحف يشرح قصص وفاتهم ومعاناتهم ويروي بعض القصص المخيفة عن الحرب.
ساعات دوام متحف الحرب
يفتتح هذا المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، وذلك من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساء.