متحف الحرير الحكومي في جورجيا

اقرأ في هذا المقال


يعد متحف الحرير الحكومي الذي أسسه عالم الطبيعة نيكولاي شافروف أحد أقدم المتاحف الحريرية في العالم، حيث يقع المتحف في مبنى تم بناؤه خصيصًا لمحطة القوقاز في جورجيا لتربية دودة القز في عام 1887 من قبل المهندس المعماري البولندي ألكسندر شيمكيفيتش.

متحف الحرير الحكومي

يتمتع المبنى الخاص بهذا المتحف بوضع نصب تذكاري للتراث الثقافي في الوقت الحاضر، حيث يعرض المتحف معرضًا متعدد الاستخدامات ومتعدد الجنسيات، كما تضم المجموعة كائنات متعددة من 63 دولة، كما يعد متحف الحرير الحكومي من أقدم المتاحف في جورجيا، يقع في مجمع المحطة في حديقة مشتيد وعملت على أساس النموذج الأوروبي؛ بما في ذلك الأنشطة العملية والتعليمية.

كان مبنى المتحف في السابق حجر الزاوية لمحطة تربية دودة القز الصناعية، التي أنشأتها السلطات القيصرية لتحديث وزيادة الإنتاج في هذه الحدود البعيدة للإمبراطورية، والآن طغى على المبنى ملعب كرة قدم سوفيتي ضخم، حيث يقدم هذا المتحف الذي يكاد يكون مطويًا تحت المدرجات.

هذا وقد تنعكس الكلاسيكية والأسلوب القوطي والفن الإسلامي في التصميمات الخارجية والداخلية للمبنى، حيث يدلي معظم الزوار بملاحظة خاصة على الديكور الداخلي لمتحف الحرير، حيث أنه يتميز بالعناصر المتعلقة بالحرير مثل إجازة التوت والخادرة ودودة القز والشرنقة.

مقتنيات متحف الحرير الحكومي

على عكس متاحف الحرير الأخرى (تعرض في الغالب مجموعات الحرير فقط)، حيث يقدم العرض كل شيء عن الحرير وتربية دودة القز:

  • هناك مجموعة فريدة من الشرانق (5000 شرانق من أصول وتنوعات مختلفة) وبيولوجيا دودة القز.
  • يحتوي المتحف على حاويات خاصة لديدان القز والبيض (حوالي 200 حاوية).
  • هناك مجموعة من المنسوجات المنتجة يدويًا في القوقاز (القرن التاسع عشر).
  • يحتوي المتحف على مجموعة من الأربطة المنتجة في ألمانيا (حوالي 400 نمط).
  • مجموعة من الأصباغ الطبيعية والكيميائية ذات الخيوط الملونة (أصباغ من 16 دولة)، وهناك مجموعة الفراشات (314 فراشة من 161 نوعًا) ومجموعة متصلة بشجرة التوت وما إلى ذلك.

وفي نهاية ذلك فقد توجد مكتبة فريدة في المتحف تحتوي على كتب نادرة تعود إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث إن هذه الكتب حول العلوم الطبيعية متوفرة باللغات الروسية والإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والرومانية، اللغات المجرية والصينية واليابانية والفارسية والعربية، كما حافظ أثاث المتحف والمكتبات المصنوع وفقًا لرسومات المهندس المعماري أ.شيمكيفيتش على صورتهما الأصلية حتى يومنا هذا.


شارك المقالة: