يروي متحف بينوندو قصة مانيلا وتاريخ بينوندو في الفلبين، وهي أقدم حي صيني في العالم، حيث تعود علاقة مانيلا بالصين إلى القرن العاشر والجذور عميقة، كما أن متحف بينوندو يلتقط القصة ويحكيها بشكل جميل.
ما لا تعرفه عن متحف الحي الصيني
افتتحت شركة (Megaworld)، وهي شركة مطورة البلدات أول متحف ثقافي في البلاد مخصص لـ “أقدم حي صيني في العالم”، حيث يقع متحف الحي الصيني في الطابق الرابع من مبنى (Lucky Chinatown A)، وذلك على طول شارع (Reina Regente)، في بينوندو.
متحف الحي الصيني هو متحف مفتوح في (Binondo) في (Lucky Chinatown Mall)، حيث إنه مليء بالتاريخ والمعارض المنسقة بشكل جميل ومضمونة لمشاركة منظور جديد أو قديم حول أقدم الأحياء الصينية في العالم تحديداً في بينوندو، كما أن هذا المتحف عملي في الغالب ويحتوي على تطبيق خاص به يمكن للزائر تنزيله لتحسين زيارته.
مقتنيات متحف الحي الصيني
إلى جانب ذلك فقد يضم المتحف 18 معرضًا، حيث يركز كل منها على التأثيرات المختلفة والأحداث التاريخية التي شكلت الخيوط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لمدينة (Binondo)، وذلك بدءً من إنشائها كمستوطنة للصينيين المسيحيين إلى ذروة وسط مدينة اسكولتا في طريقها لتصبح وسط مدينة تجاري صاخب لمدينة مانيلا الاستعمارية.
كما تم تصور المعلم الثقافي الجديد والمعترف به من قبل اللجنة التاريخية الوطنية واللجنة الوطنية للثقافة والفنون كمساحة مجتمعية ومشروع تراثي يقدم إعادة سرد مرئي لتاريخ (Binondo) الغني، كما أنه يحتوي على معرض إسكولتا الذي يعرض الهندسة المعمارية الشهيرة في ذلك الوقت. إن المتحف مفتوح للزوار من الثلاثاء إلى الأحد وذلك من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة السادسة مساءً.
كما الهدف الرئيسي من بناء المتحف هو دمج الفنون والثقافة والتاريخ والتراث في الطابع العام لتطور المدينة، ونظرًا لكون (Lucky Chinatown) تقع في قلب مجتمع يتميز بتاريخه الثري، فقد تم توسيع هذا الشغف بالفنون والثقافة ليشمل تجربة المركز التجاري وتعزيز السياحة في نهاية المطاف في هذا الجزء من مانيلا.
أهمية متحف الحي الصيني
متحف الحي الصيني هو المشروع المتحفي الثاني لعملاق العقارات بعد افتتاح متحف إيلويلو للفن المعاصر (إيلوموكا)، وهو أول متحف من نوعه في منطقة فيساياس ومينداناو داخل منطقة إيلويلو بيزنس بارك في ماندورياو، وجزء من المبادرات السياحية للشركة هو دمج مشاريع المتاحف في تطوير البلدات في جميع أنحاء البلاد، والتي تقوم بتنسيق المتاحف في بلداتها في سيبو وبامبانجا وباسيج سيتي.