متحف الذاكرة اليهودية والمحرقة في أوكرانيا

اقرأ في هذا المقال


متحف الذاكرة اليهودية والمحرقة في أوكرانيا هو ثالث أكبر مجمع تذكاري في العالم مخصص للهولوكوست. يشغل المتحف ثلاثة طوابق من مركز (Menorah) ويضم أربع قاعات رئيسية. تبلغ مساحة المعرض الإجمالية حوالي 3000 متر مربع.

ما لا تعرفه عن متحف الذاكرة اليهودية والمحرقة

تتكون القاعة الأولى بالمتحف من جزأين وهي مخصصة للتقاليد اليهودية وخصائص الحياة اليهودية التقليدية في المدن والبلدات، إن أكبر قاعة في المتحف مخصصة للهولوكوست.، حيث تتجاوز مساحة المعرض 800 متر مربع، ومن قاعة الذاكرة يمكن للمرء أن يدخل قاعة الأسماء. وعند الخروج من المتحف يرى الزائرون تركيب “كسر العالم” الذي يذكرنا بكارثة الحضارة التي حدثت عندما وصل النازيون إلى السلطة.

يعد متحف الذاكرة اليهودية والمحرقة في أوكرانيا رائعًا حقًا؛ نظرًا لمنشآته للوسائط المتعددة والصور المجسمة وترجمات الفيديو والصوت المستخدمة جنبًا إلى جنب مع المعارض التقليدية. يحتوي المتحف أيضًا على معارض مؤقتة ويحتوي على مركز معلومات ومكتبة وفصول دراسية وما إلى ذلك.

كما أن قاعاته مخصصة لواحدة من أفظع المآسي في القرن العشرين وهي إبادة النازيين لليهود في أوروبا ووصف العالم اليهودي التقليدي الذي دُمر خلال سنوات الحرب، كما أن معرض هذا النوع من المتاحف عبارة عن مزيج من المعروضات الفريدة وتقنيات الوسائط المتعددة الحديثة والمنشآت الفنية.

أهمية متحف الذاكرة اليهودية والمحرقة

يهدف متحف “الذاكرة اليهودية والمحرقة في أوكرانيا” إلى إظهار عمق مأساة الهولوكوست، فضلاً عن الحضارة اليهودية الفريدة والغنية التي دُمِّرت بالكامل تقريبًا. يعتبر تاريخ اليهود في أوكرانيا ضمن سياق تاريخ العالم. يكشف المتحف عن أهم الأحداث الرئيسية في تاريخ اليهود في أوكرانيا.

ومن السمات المهمة للمتحف أنه يقع على الأرض الأوكرانية، كما أنه يولى اهتمام خاص للعلاقات اليهودية الأوكرانية، مما يؤدي إلى تحطيم الصور النمطية السلبية لمعاداة السامية وكراهية الأوكرانيين وخلق الاحترام المتبادل بين الأوكرانيين واليهود في أساس تحليل موضوعي لدروس التاريخ وتثقيف الشباب حول الأمثلة الإيجابية للمساعدة والتعاون المتبادلين.

كما تعرض قاعات المتحف للزوار جزءًا فقط من كنوزه للحصول على نظرة عامة، وفي المجموع يحتوي محتواه على أكثر من 16000 معروضًا من الصندوق الرئيسي وأكثر من 3000 مجموعة علمية إضافية، حيث إنه لا يتم الاحتفاظ بهذه الأشياء فحسب بل يتم تجديدها ودراستها أيضًا من قبل باحثين مختصين.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: