متحف الرقة

اقرأ في هذا المقال


هو من أهم المتاحف الموجودة في سوريا، وتحديداً في مدينة الرقة، فقد كان مقصد السيا؛ لما يحتويه المتحف على آثار وقطع ذات قيمة عظيمة، كما تم بناء المتحف على طراز قديم عام 1861 وقد كانت انذآك فترة الحكم العثماني.

ما لا تعرفه عن متحف الرقة:

ما يميز المتحف بأنه أثري ويتكون من طابقين، حيث يوجد في كل طابق مجموعة كبيرة من المكتشفات الأثرية المهمة والمستودعات والقاعات بالإضافة إلى غرف استخدمت كمكاتب وأماكن استخدمت لحفظ الوثائق الأثرية المهمة التي قد تم جمعها من مدينة الرقة السورية.

عند دخلونا للطابق الأول تظهر أمامنا لوحة فسيفسائية رائعة الشكل يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر تقريباً، وقد تم العثور عليها في منطقة داخل الرقة السورية تسمى حلاوة، كما يوجد في الطابق الأول قسم خاص لآثار تعود للعصور الرومانية و البيزنطية والحقب الهلنسية، كما خصص أيضاً قسم خاص للرسومات و اللوحات الفنية.

أما الطابق الثاني في المتحف فقد وضع في هذا الطابق مجموعة من التراث والآثار التي تعود إلى العصور الإسلامية والعربية، ومن هذة الآثار نقوش إسلامية وتيجان وجرار فخارية وعقود حجرية وأواني وخزف الرقة السورية، كما يوجد في الطابق الثاني من المتحف جناح يختص بالعادات والتقاليد الموجودة في مدينة الرقة السورية، حيث تم عرض خيمة وأثاث وتماثيل وأدوات لبدو من مدينة الرقة مع مجموعة من مقتطفات لكيفية صناعة الغزل والخبز وصناعات قديمة تمثل تراث أهل الرقة وخصوصاً الخزف.

نبذة عن متحف الرقة:

أهم ما يميز المتحف هو وجود مجموعة من القطع التي تحمل قيمة تاريخية عظيمة مثل: مجموعة من الرسومات واللوحات من الحجر الكلسي، كما تحتوي على إبريق من الخزف الإسلامي ومجموعة لمبات زجاجية مختلفة القياسات والأحجام، كما يوجد مجموعة كبيرة من الكتابات المهمة، والتي تعود إلى العصور البيزنطية والرومانية وكتابات عربية إسلامية.

كما يحتضن المتحف زخارف نباتية، اختام اسطوانية، قطع أثرية احتضن المتحف ما يقارب 8900 قطعة أثرية هامة مثل: الرقيمات وتماثيل طينية وحجرية ومعدنية ومسماريات وخزفيات ولوحات جبصية وعملات نقدية والفخاريات و لوحات الموزاييك بالإضافة إلى الأختام الاسطوانية والسجلات التاريخية الهامة.

ظلت هذه القطع الأثرية موجودة من العصور القديمة إلى عام 2017، حيث تم سرقة جزء كبير منها؛ وذلك بعد سقوط مدينة الرقة السورية بالكامل في يد داعش، أما الجزء المتبقي فقد تم تدميره.


شارك المقالة: