متحف السرايا الحمراء في ليبيا

اقرأ في هذا المقال


متحف القلعة الحمراء، المعروف أيضًا باسم متحف السرايا الحمراء ومتحف طرابلس الأثري أو متحف الجماهيرية، هو متحف وطني في ليبيا، حيث إنه يقع في المبنى التاريخي المعروف باسم القلعة الحمراء في طرابلس، والذي يشار إليه أحيانًا باسم Red) Saraya)، على النتوء العلوي والمجاور لمنطقة البلدة القديمة مع مدينة غديمة.

متحف السرايا الحمراء

تم تصميم متحف السرايا الحمراء بالاشتراك مع اليونسكو، وهو يغطي 5000 سنة من عصور ما قبل التاريخ إلى عصر ثورة الاستقلال، كما أن هذا المتحف له مدخل في الساحة التاريخية في ساحة الشهداء، حيث تم إغلاق المتحف في عام 2011 للميلاد.

إلى جانب ذلك فقد تأسس المتحف في عام 1919 للميلاد، وذلك عندما قام المستعمر الإيطاليون في ليبيا بتحويل قسم من القلعة إلى متحف لإيواء العديد من القطع الأثرية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد منذ عصور ما قبل التاريخ.

تطور متحف السرايا الحمراء

تم تجديد المبنى الخاص بمتحف السرايا الحمراء في أوائل العشرينات من القرن الماضي، وذلك بالاعتماد على خطط أرماندو براسيني، الذي صمم أقواس المتحف المميزة، هذا وقد تم تصميم الساحة المحيطة بالقلعة في الثلاثينيات من قبل المهندس المعماري فلوريستانو دي فاوستو.

كما أنه وعندما احتل البريطانيون ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية فقد احتل المتحف مجمع القلعة بالكامل، وفي عام 1948 للميلاد أعيدت تسميته بالمتحف الليبي، كما أعيد افتتاح المتحف للجمهور في عام 1988 للميلاد وأطلق عليه اسم متحف السرايا الحمراء مع احتوائه مرافق على أحدث طراز.

ولكن وعلى الرغم من ذلك ففي عام 2011 للميلاد تم إغلاق المتحف بسبب المخاوف الأمنية في أعقاب الحرب الأهلية الليبية والاضطرابات اللاحقة، حيث بقي المتحف مغلقًا حتى عام 2020 للميلاد. وخلال حرب 2011 للميلاد دخل المتمردون المتحف وتضررت بعض القطع العائدة لمعمر القذافي، ولكن تم الاحتفاظ بالأشياء الأكثر قيمة في مكان آخر من قبل موظفي المتحف، كما تم تخزين العناصر المتبقية المتعلقة بالقذافي من قبل الموظفين.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف السرايا الحمراء أبوابه للزوار جميع أيام الأٍبوع، من الإثنين وحتى الأحد، حيث تكون ساعات العمل في المتحف على مدار الأربعة وعشرين ساعة.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: