متحف السند في الباكستان

اقرأ في هذا المقال


السند هي ثالث أكبر مقاطعة في باكستان، وشعبية شعب السند لها العديد من المنحنيات والتفرد بدلاً من الثقافة الأخرى بسبب أعمالها اليدوية وأعمال كاراهي وعمل صالح وكذلك في أعلى القائمة.

متحف السند

تأسس متحف مقاطعة السند في عام 1971، وهو يقع على الطريق السريع الوطني، بالقرب من راني باغ قاسم آباد حيدر أباد، حيث ينقسم متحف مقاطعة السند إلى قسمين في موقعه الحالي؛ أي: صالات العرض وقسم الهواء الطلق، كما يمتاز بمنظر داخلي لمنزل السند، وهو مزين بأشياء منزلية ونماذج بالحجم الطبيعي تمثل عائلة في مزاج مريح وحياة يومية عادية، والتي تصور الخلفية المدينة القديمة ثاتو مع المصيد.

تم إنشاء المتحف في عام 1971 للميلاد؛ وذلك بهدف جمع سجلات التاريخ الثقافي للسند وحفظها ودراستها وعرضها، حيث يعرض المتحف تاريخ وتراث حضارة السند ووادي السند. هذا ويمكن العثور على عناصر من فترات حكم مختلفة من السند، بما في ذلك فترات (Samma و Soomra و Kalhora و Talpur) في المتحف وكذلك أسلوب حياة الشعب السندي.

الهدف من إنشاء متحف السند

متحف السند حيدر أباد هو أحد المتاحف الثقافية السندية الشهيرة، وهو يقع في N-5 طريق قاسم آباد، السند في باكستان. تم إنشاء المتحف في عام 1971، والغرض الرئيسي من هذا المتحف هو عرض أو إظهار مختلف فترات الحكام التاريخية وأنماط حياتهم وراءه الذين يضحون من أجل السند بما في ذلك سام، سومرا، كالورا، تالبورس.

لذلك في متحف السند حيدر أباد باكستان يتم عرض أفضل الأعمال الفنية والحرف اليدوية بألوان جميلة ونمط حياة القرية الحالي ونمط الحياة القديم والقطع الأثرية المحفورة من موقع موهينجو دارو بطريقة جيدة للغاية.

علاوة على ذلك فقد يعرض متحف حيدر أباد السند أيضًا التصاميم الجميلة لأعمال (Ajrak و Sindhi Topi) والزجاج على فساتين (Sindhi) والتطريز السندي وملاءات السرير والوسائد التي تعد علامة قاعة للملابس السندية والكثير من العناصر الثقافية الأكثر جاذبية التي لا تنسى، والتي تجعل المتحف يظهر بطريقة احترافية للغاية.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الأربعاء، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الساعة الخامسة مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: