متحف السيارات في صربيا

اقرأ في هذا المقال


إن متحف السيارات مجموعة براتيسلاف بيتكوفيتش، هو الأحدث في سلسلة من المتاحف التقنية في صربيا، حيث تم تأسيس المتحف من قبل جمعية مدينة بلغراد و (Bratislav Petkovic)، جامع ومالك مجموعة تضم سيارات ذات قيمة تاريخية ومواد أرشيفية عن التاريخ المحلي للسيارات.

متحف السيارات

تقع المباني الخاصة بمتحف السيارات في المرآب الحديث، وهو نصب تذكاري مميز للثقافة التقنية في عصره، والذي أعلن نفسه كأصل ثقافي، حيث تم بناء المبنى الذي صممه المهندس المعماري الروسي (Valerij Staševski)، في وسط المدينة في عام 1929 كأول مرآب عام، كما كان يضم سيارات المشاركين في أول سباق دولي للسيارات والدراجات النارية على الإطلاق في بلغراد في الثالث من شهر سبتمبر لعام 1939 للميلاد.

من خلال تحويل المرآب الحديث إلى متحف السيارات فقد تم تحقيق أحد أهم مبادئ حماية التراث الثقافي وهي استخدام نصب تذكاري فقط لغرض قريب من الأصل، وهكذا تم إنشاء نموذج مثالي يحمل أهمية ثقافية وتقنية وتاريخية.

مقتنيات متحف السيارات

  • تحتوي المجموعة الخاصة بالمتحف على سيارات قديمة ونادرة، ذات قيمة سواء من حيث الأدلة التاريخية أو لفهم أفضل لتطبيق الإنجازات العلمية والتطور والتقدم التقني للسيارات في البلاد وخارجها.
  • إلى جانب ذلك فقد يحتوي الماحف على خمسين مركبة أقدمها ماروت غاردون عام 1897، حيث تحمي المجموعة العديد من الأجهزة والمؤلفات الفنية والعلمية ورخص القيادة ولوائح وقوانين المرور الأولى ولوحات الأرقام والأدوات والسجلات المصورة والتصويرية والأعمال الفنية والأشياء من الفن التطبيقي الذي يساهم في زيادة المعرفة حول تاريخ السيارات.
  • وفي سعيه ليكون أكثر من مجرد مجموعة من السيارات، فالسيارة هي اختراع يضم جميع اختراعات البشرية من الأقدم مثل النار أو العجلة إلى الأحدث، وذلك استنادًا إلى المعالجات الدقيقة، فقد أنشأ المتحف برنامج تعليمي، بما في ذلك البث والأفلام والمحاضرات والعروض المسرحية وغيرها من أشكال الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تهدف إلى تعزيز تاريخ السيارات.
  • من أجل تحسين أنشطته فقد يتعاون المتحف مع عدد من المؤسسات العلمية والتعليمية، حيث يوفر المتحف شروطًا لعمل مجتمع من أصدقاء المتحف والمتعاونين معه، ويعزز تأسيس مجموعات مماثلة خارج مقرها، كما يقدم الدعم الفني والتعليمات الخاصة بصيانة سيارات المتاحف لأصحابها ومستخدميها.

شارك المقالة: