متحف الشمال للألوان المائية في السويد

اقرأ في هذا المقال


يُعد هذا المتحف واحداً من المتاحف السويدية الفنية والتي لها قيمة وأهمية كبيرة، مقارنة بباقي المتاحف، كما أنه وجهة سياحية للعديد من السياح، إلى جانب ذلك فقد يوجد في المتحف مجموعة مختارة بعناية من عناصر المصممين والهدايا التذكارية وإكسسوارات الألوان المائية والكتب الفنية والملصقات وكتالوجات المعارض، كما يحتوي المتحف أيضًا على مجموعته الخاصة والتي تتكون بشكلٍ رئيسي من الزجاج.

ما لا تعرفه عن متحف الشمال للألوان المائية

يمكن للزائر القدوم إلى هذا المتحف لمشاهدة المعارض الفنية المختلفة، والتي تحكي تاريخ وحضارات المدينة، كما يمكن العثور على مجموعة من الهدايا التذكارية وإكسسوارات الألوان المائية مثل الدهانات والفرش والورق والأدب التعليمي حول تقنيات الألوان المائية، وهناك أيضًا كتب فنية وكتالوجات وملصقات من معارض المتحف.

إلى جانب ذلك فقد ينظم المتحف الحفلات الموسيقية والمسرح والرقص والأفلام والمحاضرات وغيرها تحت رعايته الخاصة وبالتعاون مع البلدية والجمعيات الدراسية، والغرض من ذلك هو تعميق وتوسيع تجربة الزوار في المعارض وإثارة الاهتمام بالفن والثقافة؛ لتوفير المعرفة وإبراز دور الثقافة في المجتمع وتحفيز النقاش.

كما تعتبر المجموعة الفنية جزءًا نشطًا وهامًا من العمل، حيث اشترى المتحف أعمالًا لأكثر من 100 فنان معاصر من جميع أنحاء منطقة الشمال، كما تتم معظم عمليات الشراء فيما يتعلق بالمعارض المنفصلة للمتحف، حيث يتم عرض المختارات من المجموعة جنبًا إلى جنب مع المعارض الأخرى.

أهمية متحف الشمال للألوان المائية

يعد هذا المتحف مكانًا للاجتماعات بين الفن والناس والطبيعة ومركزًا للفن، وهو يعتمد على الماء والأصباغ والورق، كما أن الهدف من بناء هذا المتحف هو النظر إلى تكنولوجيا الألوان المائية من منظور الفن المعاصر في ضوء تقليد الرسم بالألوان المائية، كما انه يمكن للزائر القيام بجولة حول إمكانيات الألوان المائية ومدى استخدامها، ويتم في المتحف نشر المعرفة حول كيفية استخدام الفنانين للمياه والأصباغ لإنشاء الفن، كما نيتم فحص الألوان المائية من ثلاث وجهات نظر: الألوان المائية التقليدية والألوان المائية كتعبير والألوان المائية كمفهوم.

ومنذ إنشاء المتحف في عام 2000 للميلاد، فقد عرض فنًا عالمي المستوى، كما أنه ضم أشهر أعمال الفنانين المعاصرين كان من بينهم سلفادور دالي، بيل فيولا، لويز بورجوا وغيرهم الكثير ممن كان له أثر واضح في نشر وتقدم الفن السويدي بشكل خاص والفن العالمي بشكل عام.


شارك المقالة: