تم افتتاح أول متحف للشمع في مدينة براغ في شهر مارس لعام 1997 للميلاد، كما شارك العديد من الشخصيات السياسية والثقافية في حفل الافتتاح، حيث كان لدى (Zdenek Kolcik) خطة مفادها أن الفريق التشيكي فقط المكون من كبار النحاتين والمهندسين المعماريين والمصممين هو الذي يجب أن ينشئ المتحف.
ما لا تعرفه عن متحف الشمع
نظرًا للنجاح الكبير الذي أحدثه المتحف في التشيك فقد قرر فريقه تحقيق المزيد من المشاريع؛ وهي كالتالي إنشاء متحف الشمع للتاريخ التشيكي في شارع (Mostecka)، حيث يمكن للزائر هناك رؤية الشخصيات التاريخية لجمهورية التشيك والديكورات الداخلية للمدينة القديمة والديكورات الداخلية لمدينة (Karlstejn)، غرفة عمل كيميائية من أوقات (Rudolph II) ومتحف الشمع في شارع (Melantrichova)، وهناك يمكن العثور على شخصيات من الحياة الثقافية والسياسية والرياضية في القرن العشرين.
هذا وقد ينقسم المعرض الخاص بالمتحف في شارع ميلانتريشوفا إلى ثلاثة أقسام موضوعية: مشاهير وموقف من الديكتاتوريين ومجمع وسائط متعددة “ماجيك براغ”، والذي يطلق عليه المشكال البصري. كما تم إثراء مجموعة أعمال الشمع مؤخرًا من قبل لويس أرمسترونج وبيل كلينتون وتينا تورنر ومايكل جاكسون وإلتون جون وألفونس موتشا وبوزينا نيمكوفا وبدريش سميتانا وأنتونين دفوراك وإيما ديستينوفا وميك جاغر ودالاجاما.
كما يعد هذا المتحف أحدث متحف لأعمال الشمع من Grevin، وينضم إلى منافذ البيع الأخرى في باريس ومونتريال وسيول؛ الأمر الذي جعله من المتاحف السياحية المهمة والتي يأتي لزيارتها العديد من الزوار ومن مختلف أنحاء العالم.
أهمية متحف الشمع
يقود هذا المتحف الزوار في رحلة ترفيهية عبر تاريخ العاصمة؛ وذلك بهدف اكتشاف المشاهير المرتبطين بالمدينة، بالإضافة إلى المشاهير العالميين الأكثر حداثة، كما يتعرج الزوار عبر مجموعة من الغرف، كل منها يصور مشهدًا من التاريخ، حيث تقابل الشخصيات من ذلك الوقت.
كما يحتوي المتحف على مشهد تاريخي للشارع، مقهى قديم في براغ ومختبر سحري ومعرض للأبطال الرياضيين، حيث تم إعادة إنشائها جميعًا لعرض تماثيل الشمع في مكانها، وهم نابضون بالحياة بشكل ملحوظ، كما أن المتحف صديق للأطفال لا سيما في ركن الأطفال، حيث يمكن للأطفال مقابلة شخصيات كرتونية وارتداء غطاء الرأس الهندي لالتقاط صورة مع رئيس أباتشي وينيتو.
