متحف الصحوة الوطنية في إندونيسيا

اقرأ في هذا المقال


يحتل متحف الصحوة الوطني مجمع مباني تاريخي تم بناؤه عام 1899 على أرض مساحتها 15742 مترًا مربعًا، حيث كان الغرض من المبنى في الأصل أن يكون مبنى مدرسة وسكنًا للمدرسة إلى Opleiding van Inlandshe Artsen (STOVIA) أو كلية الطب (Bumiputra)، حيث يبدو تشييد مبنى (STOVIA) قويًا جدًا لأن المبنى يتكون من جدران سميكة.

متحف الصحوة الوطنية

غالبًا ما يتم الاحتفال بيوم الصحوة الوطني في متحف الصحوة الوطني الواقع في شارع د. عبد الرحمن صالح رقم 23 وسط جاكرتا، كما أن مبنى المتحف هذا عبارة عن مبنى قديم يخزن آلاف الذكريات التي تم جمعها من مئات السنين، كما تبلغ مساحة هذا المبنى التاريخي، الذي تأسس عام 1899 للميلاد، بمساحة 15742 مترًا مربعًا.

إلى جانب ذلك فقد يتميز هذا المبنى بسمكه المعماري الهولندي، وهو مغطى بجدران سميكة متينة ظلت سليمة حتى يومنا هذا، ومنذ بداية البناء كان المقصود من هذا المبنى أن يكون مدرسة ستوفيا للطب ومبنى للنوم، ونظرًا لأن الأنشطة المدرسية تتداخل مع أنشطة المستشفى، فقد قرر مجلس التدريس نقل كلية الطب إلى مبنى جديد بجوار المستشفى. وفي عام 1899 بدأ إتش إف روول مدير كلية الطب الجاوية في تشييد المبنى الجديد، حيث أعاقت المشاكل المالية تشييد هذا المبنى، وفي عام 1901 فقط تم الانتهاء من البناء بشكل مثالي بفضل مساعدة رجل أعمال المزارع من Deli.

تطور متحف الصحوة الوطنية

تغير استخدام مبنى هذا المتحف تمامًا عندما جاء اليابانيون في حوالي عام 1942. ولمدة 12 عامًا تقريبًا كان المبنى الأول بمثابة غرفة احتجاز للقوات الهولندية التي قاتلت اليابانيين، وثم من عام 1945 إلى عام 1973 تم استخدام المبنى القديم كمسكن لعائلة من الجنود الهولنديين وعدة عائلات من أمبون.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل هذا المبنى مبنى مهمًا لتاريخ الأمة الإندونيسية:

  • أولاً هذا المبنى هو شاهد على ولادة العديد من المنظمات الحركة الوطنية.
  • ثانيًا هذا المبنى هو أيضًا مدرسة النخبة التي أنتجت العديد من الشخصيات الوطنية التي ساهمت بشكل كبير في إندونيسيا.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف الصحوة الوطنية أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة الثامنة صباحاً وتستمر حتى الرابعة مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: