يقدم المعرض الخاص بمتحف الصور الدائم لمحة عامة عن تاريخ التصوير الإستوني بدءً من تاريخ 1840 وحتى 1940، كان المصورون الإستونيون موضع تقدير كبير حتى في الخارج في ذلك الوقت، حيث يبدأ العرض بأنماط (daguerreotypes و amrotypes و ferrotypes) نادرة جدًا.
متحف الصور
متحف الصور هو النقطة المحورية في تاريخ التصوير الإستوني، حيث يتم تخزين ثقافة التصوير الفوتوغرافي الإستونية وفهمها في تغييراتها. وفي بداية القرن العشرين أصبح متحف الصور يتخصص بفن التصوير الفوتوغرافي، وبالإضافة إلى مجموعات الصور الموجودة في المتحف يمكن للزائر الحصول على فكرة عن تطوير الكاميرات ومعدات الاستوديو والغرفة المظلمة في بداية القرن العشرين.
إلى جانب ذلك فقد تم إنشاء جميع المعروضات الموجودة في المتحف من عناصر من مجموعة المتحف المحفوظة في نفس المباني، حيث تحتوي مجموعة الصور والأفلام السلبية على حوالي 62000 عنصر ومجموعة المعدات القديمة 840 عنصرًا ومكتبة الكتب والمطبوعات حول تاريخ التصوير الفوتوغرافي لأكثر من 1900 عنصر.
تطور متحف الصور
يحتوي المتحف على واحدة من أكبر وأضخم الشاشات التي يمكن عرضها في المتاحف، حيث تقدم الشاشة مسحًا لتاريخ التصوير الفوتوغرافي الإستوني من 1840-1940، حيث تنتهي الشاشة بأصغر أنواع الكاميرات وهي كاميرا الجيب (Minox)، والتي قد تبدو وكأنها لعبة ولكنها كاميرا حقيقية، حيث تم اختراعها في إستونيا عام 1936.
وفي هذا المتحف يمكن مشاهدة عرض من أنواع (daguerreotypes) النادرة والأنماط (ambrotypes) ومجموعة من الكاميرات. في كل عام هناك يوم مخصص في متحف الصور على سبيل المثال يوم خاص بالتصوير التناظري والتصوير الطبيعي والتصوير الفوتوغرافي للصور الشخصية، لذلك فإن زيارة هذا المتحف أمر مهم. يقع المتحف في سجن المدينة الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر وبُني مكان إقامة مأمور السجن بعد 100 عام.
وفي نهاية ذلك ونظراً لأن هذا المتحف يُعد واحداً من أهم وأشهر المتاحف الإستونية، إلى جانب كونه وجهةً سياحية مهمة، يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بجمال مبانيه والاطلاع على أبرز مقتنياته، فقد يفتتح المتحف أ[وابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة الحادية عشر وتستمر حتى الساعة السادسة مساءـ ما عدا يوم الثلاثاء فقد تبدأ ساعات العمل من الساعة الثانية عشر ظهراً وحتى الثامنة مساء.
