المعهد الملكي البلجيكي للعلوم الطبيعية هو أكثر بكثير من كونه متحف شعبي، وهو أيضًا معهد أبحاث ويدير مجموعات علوم طبيعية ذات مستوى عالمي، حيث يمكن في المتحف الكشف عن الطبيعة في متحف العلوم الطبيعية في بروكسل، حيث يمكنك استكشاف الطبيعة البشرية وتطورها وبيولوجيتها في المعرض الجديد للبشرية: من الساحل إلى الإنسان العاقل من الجنين إلى الكبار.
ما لا تعرفه متحف العلوم الطبيعية
يمكن اكتشاف أكبر معرض للديناصورات في أوروبا في المتحف، كما يتم دراسة أكثر من 1000 عينة في معرض التطور، والغوص مع سحالي البحر العملاقة من العصر الكريتوري في غرفة موساسور، ويمكن للزائر الانطلاق في رحلة سفاري حضرية في مدينة (BiodiverCITY) واكتشاف 250 عامًا من تاريخ العلوم الطبيعية، وذلك من خلال 14 عينة مميزة، كما يوجد في المتحف مجموعة من الغرف المخصصة لمواضيع متنوعة مثل المعادن والحشرات (مع Vivarium) حيث يمكن مشاهدة الرتيلاء والحشرات اللاصقة من بين آخرين) والأصداف، وهناك دائمًا ما يمكن اكتشافه في المجموعات الدائمة.
كما يمكن التعرف على (Bernissart Iguanodons) الشهيرة الموجودة في أكبر معرض للديناصورات في أوروبا، ويمكن التعرف على جسم الإنسان وكيف تطور المعرض في معرض الجنس البشري والعودة بالزمن إلى الوراء في معرض التطور.
ويمكن للزائر أيضًا التعرف على الأنواع الحضرية في (BiodiverCITY) واكتشاف العينات التي توضح تاريخ المتحف في 250 عامًا من قاعة العلوم الطبيعية والاستمتاع بالبلورات الرائعة في قاعة Mineral Hall وتجربة شيء جديد كل عام من خلال زيارة معارض المتحف المؤقتة أو عن طريق أخذ المشاركة في إحدى الأنشطة التفاعلية لخدمات التعليم المتاحة.
مقتنيات متحف العلوم الطبيعية
كما يشتهر متحف العلوم الطبيعية باحتوائه على أكبر مجموعة من الديناصورات في أوروبا، ويهدف إلى التثقيف حول الطبيعة والتطور، كما تم افتتاح متحف العلوم الطبيعية (Institut Royal des Sciences Naturelles) في بروكسل لاطلاع زواره على التاريخ الطبيعي وأصل الأنواع، وهو يقع بالقرب من البرلمان الأوروبي.
إلى جانب ذلك فقد تحتوي معارض المتحف على أكبر قاعة مخصصة فقط للديناصورات في أوروبا، والتي تحتوي من بين أمور أخرى على هياكل عظمية متحجرة من نوع (Iguanodon) تم اكتشافها في عام 1878 في منجم للفحم في برنيسارت جنوب بلجيكا.
وتتميز المنطقة المخصصة لتطور الأنواع بأكثر من 600 حفرية و 400 حيوان لإظهار التغييرات التي عانت منها الكائنات للتكيف مع التغيرات في المناخ.