متحف العلوم والتقنية في الإسلام في السعودية

اقرأ في هذا المقال


يقع متحف العلوم والتكنولوجيا في الإسلام في حرم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (KAUST)، وهي جامعة بحثية دولية على مستوى الدراسات العليا تقع على الشاطئ الشرقي للبحر الأحمر، على بعد حوالي 80 كيلومترًا شمال جدة، المملكة العربية السعودية.

متحف العلوم والتقنية في الإسلام

  • يعد هذا المتحف جزء من مرافق التدريس والتعلم في جامعة الملك عبدالله، وهو يحتفي بالدور الذي لعبه العلماء المسلمون خلال العصر الذهبي الأول للإسلام في إرساء أسس الحضارة الحديثة.
  • إن وجود المتحف في الحرم الجامعي هو تذكير دائم بالإسهامات التي قدمها هؤلاء العلماء المسلمون لتشكيل العالم الذي نعيش فيه اليوم، هذا وقد كان المشروع الذي تم تكليفه بالمتحف، هو تفسير وبناء وتركيب خريطة العالم لرسام الخرائط محمد الإدريسي عام 1154، تابولا روجريانا في ميدالية.
  • يحتفل المتحف بمساهمات العلماء المسلمين في العلوم والتكنولوجيا خلال العصر الذهبي الأول للإسلام من 650 إلى 1650. ومن بين هؤلاء العلماء المسلمين عظماء العلماء والمخترعين والمهندسين وعلماء الرياضيات والمدرسين في ذلك الوقت، مثل جابر بن حيان، عباس بن فرناس، الكندي، الرازي، الجزري، تقي الدين.
  • تتمثل رؤية المتحف في إبراز مفهوم “بيوت الحكمة” القديمة التي تقوم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا على تراثها.
  • تتمثل مهمة المتحف في إنشاء مرفق عالمي المستوى للتدريس والتعلم حول المساهمات الإسلامية في العلوم والتكنولوجيا.

أهداف متحف العلوم والتقنية في الإسلام

  • رفع مستوى الوعي العام بالمساهمة الإسلامية في العلوم والتكنولوجيا.
  • تثقيف وإثراء المعرفة العامة، كما أنه يهدف لإلهام الاختراعات الجديدة والإنجازات العلمية.
  • يهدف وجود المتحف في الحرم الجامعي إلى تعريف باحثي الجامعة المعاصرين بالأساس التاريخي الغني الذي بنيت عليه جامعتهم والخطوات اللامعة التي يتبعونها.
  •  يحتل متحف العلوم والتكنولوجيا (MOSTI) جزءًا من هذا الحرم الجامعي، وهو يضم معارض تعرض المساهمات التي قدمها علماء مسلمون في هذا المجال على مر السنين.

المصدر: كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: