متحف العلوم والطبيعة في إيران

اقرأ في هذا المقال


افتتح متحف العلوم والطبيعة في جامعة شهيد جمران في الأهواز في عام 2004، كما يحتوي هذا المتحف على العديد من المعروضات بما في ذلك تلك المخصصة لعلم الأمراض وعلم الأورام والتشخيص وعلم الجراثيم وعلم الفيروسات وعلم الفطريات وعلم الطفيليات وعلم الدم وعلم الأجنة وعلم الهيكل العظمي وعلم الخلايا وعلم التشريح وعلم الوراثة.

متحف العلوم والطبيعة

إن أحد عوامل الجذب في هذا المتحف هو نموذج قلب الإنسان الإلكتروني بالكامل، والذي يزن حوالي ثلاثة أطنان، وهو أكبر بمقدار 46292 مرة من القلب الفعلي، حيث تم تصميم نموذج القلب هذا بحيث يمكن إظهار تأثير أكثر من 600 من أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة عليه.

يحاول متحف العلوم والطبيعة في جامعة شهيد جمران في الأهواز رفع المعرفة النظرية والتطبيقية للطلاب، خلق جو تعليمي وعلمي وفني، بالإضافة إلى ذلك فإنه يمكن أن يزيد هذا المكان من ثقة الطلاب بأنفسهم ويبقيهم على اتصال وثيق بالعلوم، فضلاً عن تغذية روح البحث وتجنب إضاعة الوقت.

إنشاء متحف العلوم والطبيعة

تم إنشاء المتحف في عام 2001 وافتتح بعد فترة وجيزة، ومنذ ذلك الحين أصبح متاحًا لموظفي الجامعة والعاملين والطلاب والجمهور، حيث إن هذا المجمع الذي تبلغ مساحته 3000 متر مربع هو أكبر متحف في المقاطعة، ويعتبر أيضًا أحد الأقطاب العلمية والمعالم السياحية، وذلك بسبب الأبحاث الليلية والنهارية والعديد من الابتكارات.

بالإضافة إلى ذلك فقد تم اختيار المتحف ليكون بمثابة الأمانة الدائمة لمتاحف العلوم والتاريخ في البلاد، حيث إنه أيضًا أحد أفضل 10 متاحف علمية في إيران مع أكثر من اثنتي عشرة براءة اختراع، وحاليًا يقوم الباحثون في هذا المكان باستمرار بإجراء العديد من الأبحاث العلمية والعمل على براءات اختراع مختلفة تتمحور في قاعتين مختلفتين هما العلم والطبيعة.

مقتنيات متحف العلوم والطبيعة

  • تقدم قاعة العلوم الخاصة بهذا المتحف لمحة عامة عن العديد من مجالات الدراسة مثل بيولوجيا الخلية وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الدم وعلم العظام وعلم الأجنة وما إلى ذلك.
  • وفي قسم الفيزياء الكلاسيكية والحديثة يتم تقديم أكثر من 200 تجربة متقدمة للغاية في مجالات مختلفة تتعلق بالفيزياء، حيث تشمل الوحدات الأخرى في قاعة العلوم تطور التكنولوجيا وصناعة الطباعة والهياكل العظمية للحيوانات والأجنة الملونة للحيوانات والعديد من الوحدات الأخرى.
  • في قاعة الطبيعة يشاهد الزوار الحياة البرية الهادئة المحنطة، وهناك مجموعة متنوعة من الثدييات بما في ذلك الأسد والفهد والذئب وما إلى ذلك، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الطيور والزواحف والبرمائيات من الصغيرة إلى العملاقة، كما يتم عرض الحشرات الكبيرة والصغيرة ويمكن رؤية خلايا النحل الحقيقية.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: