متحف الفنون الجميلة والسيراميك في إندونيسيا

اقرأ في هذا المقال


تم بناء مبنى متحف الفنون الجميلة والسيراميك في عام 1870 للميلاد، وذلك باعتباره أعلى مؤسسة قضائية هولندية (رعد فان جوستيتي)، ثم أثناء الاحتلال الياباني والنضال من أجل الاستقلال الإندونيسي تم استخدام هذا المبنى كمسكن عسكري، وبعد ذلك في عام 1967 تم استخدامه كمكتب عمدة جاكرتا.

تطور متحف الفنون الجميلة والسيراميك

من عام 1968 إلى عام 1975 للميلاد، تم استخدام هذا المبنى كمتحف (DKI Jakarta) ومكتب التاريخ، وفي العشرين من شهر أغسطس لعام 1976 للميلاد، تم افتتاحه كمبنى للفنون الجميلة من قبل الرئيس سوهارتو، وفي هذا المبنى يوجد أيضًا متحف خزفي افتتحه السيد علي صادقين (محافظ DKI جاكرتا) في 10 يونيو 1977، ثم في عام 1990 حتى الآن أصبح متحفًا للفنون الجميلة والسيراميك.

مقتنيات متحف الفنون الجميلة والسيراميك

  • يحتوي هذا المتحف على حوالي 500 عمل فني يتكون من مجموعة متنوعة من المواد والتقنيات المختلفة مثل المنحوتات والطواطم الخشبية والرسومات التخطيطية ولوحات الباتيك، ومن بين هذه المجموعات هناك العديد من المجموعات الممتازة والمهمة للغاية لتاريخ الفن في إندونيسيا.
  • إلى جانب وجود أعمال النحت ذو الخصائص الكلاسيكية التقليدية من بالي، وهو عبارة عن طوطم خشبي سحري ورمزي من تأليف إي وايان تجوكوت وعائلته الممتدة، والطوطم والمنحوتات الخشبية لفنانين معاصرين.
  • كما أن المجموعة الخزفية في هذا المتحف كبيرة جدًا وتتألف من سيراميك محلي وسيراميك أجنبي، حيث يأتي الخزف المحلي من المراكز الصناعية الإقليمية بما في ذلك آتشيه وميدان وباليمبانج ولامبونج وجاكرتا وباندونج وبورواكارتا ويوجياكارتا ومالانج وبالي ولومبوك وغيرها.
  • كما يحتوي هذا المتحف أيضًا على خزفيات من ماجاباهيت في القرن الرابع عشر والتي تُظهر ميزات جميلة وقيمة تاريخية لها مجموعة متنوعة من الأشكال والوظائف، حيث يشمل الخزف الأجنبي أشكالًا وميزات وخصائص ووظائف وأساليب مختلفة نشأت من الصين واليابان وتايلاند وأوروبا.
  • إلى جانب ذلك فقد تم تجهيز متحف الفنون الجميلة والسيراميك بمكتبة بها كتب عن الفنون الجميلة والسيراميك والتي يمكن استخدامها كدليل للفنون الجميلة.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف الفنون الجميلة والسيراميك أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة صباحاً وتستمر حتى الثالثة مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: