يهتم متحف القصر الوطني الكوري ويسعى إلى الحفاظ على ثقافة مملكة جوسون والبلاط الإمبراطوري الكوري من خلال جمع الآثار والتحف ذات الصلة وحفظها والبحث عنها وعرضها، كما يمكن للزائر مشاهدة المعارض الدائمة من خلال مواضيع متنوعة ومعارض خاصة مبنية على قصص متعمقة تتعلق بمحكمة جوسون الملكية والمحكمة الإمبراطورية الكورية بطرق عرض متنوعة، كما تتوفر برامج تعليمية مختلفة وفعاليات ثقافية في المتحف.
ما لا تعرفه عن متحف القصر الوطني الكوري
يلعب هذا المتحف أيضًا دورأ كبيراً كمكان ثقافي أساسي داخل منطقة قصر (Gyeongbokgung) في وسط مدينة سيول، حيث سيكون الزائر قادرًا على الاسترخاء والانتعاش أثناء المشي في القصر، يعد متحف القصر الوطني الكوري مستودعًا متخصصًا ومؤسسة بحثية لتحف جوسون الملكي والبلاط الإمبراطوري الكوري، حيث افتتح في الخامس عشر من شهر أغسطس لعام 2005 للميلاد؛ وذلك بهدف الاحتفال بالذكرى الستين لاستقلال كوريا، وفي الثامن والعشرين من شهر نوفمبر لعام 2007 للميلاد، أكمل المتحف تجديده وأعاد فتح جميع صالات العرض في المبنى المكون من ثلاثة طوابق.
مقتنيات متحف القصر الوطني الكوري
تمت إدارة مجموعات الأعمال الفنية والأدوات المنزلية من بلاط مملكة جوسون بشكل غير مستقر خلال فترات الاستعمار القاسية الطويلة والحرب الكورية وعدة عقود من التطور، كما روجت إدارة التراث الثقافي لسلسلة من مشاريع ترميم قصور جوسون في منتصف الثمانينيات وجمعت مواد متناثرة من البلاط من القصور والأضرحة لإنشاء المتحف الملكي، الذي افتتح في قاعة الحجر في (Deoksugung) في عام 1992.
وعلى الرغم من أن المتحف الملكي تولى في البداية إدارة وحفظ وبحث وعرض القطع الأثرية لمحكمة جوسون، إلا أنه لم تكن مساحات التخزين والمعارض داخل قاعة الحجر كافية للاستخدام الدائم بأي حال من الأحوال، وفي عام 1993 للميلاد وافق الرئيس على خطة لإنشاء متحف تاريخ جوسون الملكي في المكان السابق للمتحف الوطني الكوري، وذلك بمجرد انتقال المتحف الوطني إلى يونجسان في عام 2005 للميلاد.
إلى جانب ذلك فقد يضم المتحف مجموعة موسعة من 40.000 عنصر، خمسة أضعاف مساحة المعرض الكبيرة مثل مبنى (Deoksugung) السابق ومساحة تخزين أكبر بثلاثين مرة، كما أن الهدف من متحف القصر الوطني الكوري هو إثراء الثقافة المعاصرة في كوريا وخارجها من خلال الحفاظ على الموروثات الثقافية والكشف عن روعة بلاط جوسون الملكي.