متحف القوات الجوية السويدية

اقرأ في هذا المقال


متحف القوة الجوية هو متحف حائز على جوائز للتكنولوجيا والتاريخ الثقافي، وهو جزء من متاحف تاريخ الدفاع السويدية، وهي سلطة مسؤولة أيضًا عن متحف الجيش في ستوكهولم، كما أن هذا المتحف يُعد من المتاحف السويدية المهمة، والتي لها قيمة اقتصادية وسياحية كبيرة وواضحة؛ حيث يأتي الزوار إليه من جميع أنحاء العالم؛ للاطلاع على ممتلكاته ومعداته وكل ما يحتويه من أدوات ومعدات.

ما لا تعرفه عن متحف القوات الجوية السويدية

يضم متحف القوات الجوية أكثر من 300 طائرة عادية وطائرة هليكوبتر، حيث يتم عرض حوالي 50 فقط في معارض المتحف الخاصة به، إلى جانب ذلك فقد يتم تخزين الباقي أو إقراضه للمتاحف في السويد والمتاحف الأخرى حول العالم.

كما أن هذا المتحف هو متحف تاريخي وثقافي وتقني حديث، حيث إنه يضم معارض تتبع تطور الطيران العسكري من رواد أوائل القرن العشرين حتى الوقت الحاضر، كما ويقدم المتحف مجموعة فريدة من الطائرات، حيث لا يمكن رؤية الكثير منها إلا في متحف القوات الجوية السويدية.

أهمية متحف القوات الجوية السويدية

يعد متحف القوة الجوية متحفًا ثقافيًا وتاريخيًا حديثًا يضم مجموعة طائرات عالمية المستوى، وفي معارض المتحف يمكن للزائر تكوين نباتات في مجموعة فريدة من الطائرات العسكرية والمواد الأخرى المتعلقة بتاريخ الطائرة الذي يمتد لمائة عام، كما أن زيارة متحف القوات الجوية مناسبة لجميع الأعمار، بغض النظر عن المعرفة السابقة، كما أنها تقدم غالبًا أنشطة وفعاليات ممتعة وصعبة للأطفال.

أما عن مركز العلوم الخاص بالمتحف فيمكن للأطفال والكبار التعرف على الطيران في محطات تجريبية مثيرة، والقيام ببناء طائرة، واختبار ما يشبه الوقوف في منتصف العاصفة أو الرافعة JAS 39 Gripen في جهاز المحاكاة مثل الطيران الحقيقي، كما لو أن هذا لم يكن كافيًا، وغالبًا ما يتم تقديم أنشطة وفعاليات ممتعة وصعبة للأطفال.

كما سيخضع المتحف لأعمال تجديد وترميم بهدف تطويره وتحديثه، كما ستتأثر أجزاء من المتحف من أبرزها: (Flyglabet و JAS 39 Gripen Simulator) ومعارض “الرحلة العسكرية السويدية 1910-1945” و “تطوير تكنولوجيا الطيران”، كما تروي إحدى معارض المتحف كيف أثرت أزمات العالم من 1945 إلى 1991 على السويد والسياسة والمواطنين، ويمكن متابعة تطور الطيران العسكري السويدي من أول طائرة إلى JAS 39 Gripen اليوم في الجزء الدائم لمتحف القوة الجوية.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: