متحف المواد البلاستيكية الحجرية في أذربيجان

اقرأ في هذا المقال


تم إنشاء هذا المتحف في أراضي ميدان علم الدولة من قبل مؤسسة حيدر علييف، حيث يقع المتحف في مبنى محطة كهرباء تم بناؤها عام 1921 للميلاد، كما أنها كانت توفر في السابق إمدادات الطاقة لحقول النفط.

متحف المواد البلاستيكية الحجرية

منذ العصور القديمة يلهم الحجر الناس للنشاط الإبداعي، حيث إنه يستخدم على نطاق واسع في بناء المنازل والهندسة المعمارية والنحت والمجوهرات والفن الزخرفي.

تشتهر أذربيجان بثرائها في أنواع مختلفة من الأحجار مما أدى إلى تطوير البلاستيك الحجري، وكشكل فني وجزء لا يتجزأ من الثقافة المادية يمر البلاستيك الحجري بالتقاليد والقيم الروحية والنظرة العالمية للشعب الأذربيجاني. حيث إن متحف Stone) Chronicle) هو أفضل مكان لاكتشاف القيم الثقافية والجمال الجمالي للحجر.

موقع متحف المواد البلاستيكية الحجرية

يتجول عشاق الفن في جولة في متحف، ويشاهدون عرضًا لمئات الصخور في هذا المتحف الفريد الذي يربط بين الماضي والحاضر، حيث تم افتتاح المتحف الذي يقع في موقع ساحة علم الدولة، في عام 2015 للميلاد، وذلك من قبل مؤسسة حيدر علييف.

يقع هذا المتحف في مبنى محطة توليد الكهرباء التي تم بناؤها في عام 1921 للميلاد، والتي كانت توفر في السابق إمدادات الطاقة لحقول النفط، هذا وقد يتم عرض العديد من أنواع الأعمال الفنية، حيث يمكن للزوار مشاهدة مراحل التطور التاريخي للفنون التشكيلية الحجرية في أذربيجان.

نبذة عن متحف المواد البلاستيكية الحجرية

إن هذا المتحف هو متحف مخصص لتاريخ البلاستيك الحجري في أذربيجان، حيث يتم عرض العديد من أنواع البلاستيك الحجري في المتحف، كما تم إنشاء متحف المواد البلاستيكية الحجرية الواقع في ساحة العلم الوطني من قبل متحف حيدر علييف (FoundaStone Chronicle) وهو متحف مخصص لتاريخ البلاستيك الحجري في أذربيجان.

إلى جانب ذلك فقد يتم عرض العديد من أنواع البلاستيك الحجري في المتحف، حيث تم العثور على أكثر السمات القديمة للحياة الأخلاقية في أذربيجان في تقاليد الحجر البلاستيكي.

يقع هذا المتحف في مبنى صناعي تم تجديده بشكل جميل من الحقبة السوفيتية، حيث تم بناؤه في عام 1921 لتوفير الكهرباء لحقول النفط القريبة، هذا وقد يأخذك المتحف في رحلة عبر التاريخ الغني للفن الحجري الأذربيجاني.

مقتنيات متحف المواد البلاستيكية الحجرية

  • في هذا المتحف يتم عرض العديد من أنواع الفنون التشكيلية الحجرية في معرض المتحف، حيث يشمل المعرض إلى جانب المعروضات التي تم إحضارها من محميات جوبوستان وقلعة، أعمال النحات حسين هاغفيردي، وفي هذا المعرض يقدم النحات تاريخًا اسمه “الشريان”.
  • إلى جانب العديد من عينات الفنون التشكيلية الحجرية التي تم اكتشافها في مختلف أنحاء أذربيجان، فقد يتكون جزء كبير من المعروضات القديمة من عناصر مختلفة ذات معنى وظيفي وبدون زخرفة.
  • كما يتم حفظ النصوص الكتابية ذات المحتوى المختلف في المعرض، ويتم هنا تقديم معروضات قيمة للفنون التشكيلية التذكارية، وبشكل عام يتم تقديم معلومات أصلية حول مختلف الأحداث العامة والسياسية والاجتماعية والثقافية والأيديولوجية في العصور الوسطى على شواهد القبور.
  • يمكن لزوار المتحف مشاهدة مراحل التطور التاريخي للفنون التشكيلية الحجرية في أذربيجان من خلال المعروضات التي يتم عرضها في المعرض، كما أن المعرض المضاء بشكل جميل يضم كل شيء من النقوش الحجرية القديمة إلى شواهد القبور من العصور الوسطى.
  • يتضمن المعرض الخاص بالمتحف إلى جانب المعروضات التي تم إحضارها من محميات جوبوستان وجالا أعمال النحات حسين هاجفيردي، حيث تم اختيار الاسم الأصلي للمعرض من قبله ليس عن طريق الخطأ، كما أن الفن والثقافة عبارة عن جهاز دوري أو شريان يتدفق من خلاله الدم في جميع أنحاء الجسم.
  • إلى جانب العديد من عينات الفنون التشكيلية الحجرية التي تم اكتشافها في مختلف أنحاء أذربيجان، تتكون مجموعة المتحف من عناصر مختلفة ذات معنى وظيفي وبدون زخرفة.
  • يتم تقديم معروضات كتابية وقيمة للفنون التشكيلية التذكارية، إلى جانب ذلك فقد يتم تقديم معلومات أصلية حول مختلف الأحداث العامة والسياسية والاجتماعية والثقافية والأيديولوجية في العصور الوسطى على شواهد القبور.
  • بالإضافة إلى الأحجار الكبيرة يعرض المتحف أحجارًا صغيرة وحتى صغيرة. على سبيل المثال السيليكون الذي استخدمه القدماء في إشعال النار، أما الأحجار الصغيرة فهذه هي القطع الأثرية التي استخدمها القدماء في الحلاقة، كما استخدمت الأحجار المسطحة والمحددة كأدوات لنحت جثة حيوان وكشط اللحم من العظام.
  • يعرض أيضًا في المتحف تمثال لامرأة بدون رأس وأيدي ترمز إلى الأنثى.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الساعة السابعة مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: