متحف النصب التذكاري اسلام آباد في الباكستان

تأسس هذا المتحف في عام 2010 في غرب تلال شاكارباريان؛ وذلك بهدف تكريم جميع أبطال البلاد الذين ضحوا بكل شيء حتى حياتهم لجعل باكستان ممكنة. حيث يصور هذا المتحف الحضارة القديمة والنضال من أجل الحرية في باكستان وولادة باكستان والإنجازات الكبرى لباكستان حتى الآن.

متحف النصب التذكاري اسلام آباد

يحتوي متحف النصب التذكاري هذا على مرافق المكتبة المرجعية والأرشيف السمعي البصري وقاعة المؤتمرات جنبًا إلى جنب مع قاعة تتسع لاثنين وستين (62) مقعدًا تُعرف باسم قاعة بانوراما. نصب باكستان التذكاري هو نصب تذكاري وطني في إسلام أباد على شكل بتلة، وهو يقع في تلال شاكارباريان الغربية وهو أفضل مكان للزيارة في إسلام أباد، حيث تم تشييد النصب التذكاري الرائع ليعكس وحدة الباكستانيين ووطنيتهم، كما أنه يكرم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطننا وشعبه.

يقع نصب باكستان التذكاري الرائع في الجهة الغربية لتلال شاكارباريان الخلابة في إسلام أباد، كما يمثل التراث الثقافي والتاريخ لباكستان، حيث تحيي هذه الأعجوبة المعمارية ذكرى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وترمز إلى حب الوطن للشعب الباكستاني.

تم افتتاح هذا النصب التذكاري في إسلام أباد في عام 2007، وهو ينقسم إلى قسمين، وفي أحد طرفيه يوجد نصب تذكاري عملاق على شكل بتلات زهرة، إلى جانب ذلك فقد يصور هذا المتحف الأحداث التاريخية التي أدت إلى إنشاء وتطور المدينة، وفي الوقت نفسه يقع متحف النصب التذكاري الباكستاني الذي يضم متحف الشمع الوحيد في إسلام أباد على الطرف الآخر.

عمارة متحف النصب التذكاري اسلام آباد

تمثل الهندسة المعمارية للنصب التذكاري المهيب على شكل قبة تاريخنا وثقافتنا وتراثنا، ونظرًا لموقعها الخلاب وهندستها المعمارية الفريدة، فهي واحدة من أكثر الوجهات السياحية شهرة في إسلام أباد. علاوة على ذلك يمكن رؤيته من المدينتين التوأم إسلام أباد وروالبندي بسبب ارتفاعهما. لذلك فهو يقدم نظرة ثاقبة على التاريخ الباكستاني الجميل ويساعد المرء على مراقبة مدينة إسلام أباد والتركيز عليها.

فكرة إنشاء متحف النصب التذكاري اسلام آباد

اقترح الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف فكرة إنشاء نصب تذكاري وطني في إسلام أباد، حيث وضعت الحكومة حجر الأساس في عام 2004 للميلاد، وفي عام 2005 للميلاد نظم مجلس المهندسين المعماريين ومخططي المدن مسابقة معمارية لاختيار تصميم للمعلم.

إضافةً إلأى ذلك يجب أن يشير النصب التذكاري إلى دولة ذات سيادة وقوة شعبها، حيث قدم أكثر من 21 معماريًا من جميع أنحاء البلاد مقترحاتهم، وقد اختار المجلس ثلاثة منهم في القائمة المختصرة، إلا أن شرف تصميم النصب التذكاري الباكستاني ذهب إلى عارف مسعود.

حيث اكتمل النصب التذكاري في عام 2006 تحت إشراف المهندس سيد محمود خالد، وأقيم حفل الافتتاح في 23 مارس 2007. وهو يغطي 2.8 هكتار من الأراضي ويحتل المركز الأول في قائمة المعالم الوطنية لباكستان.

مقتنيات متحف النصب التذكاري اسلام آباد

يُعرف متحف نصب باكستان أيضًا باسم متحف إسلام أباد، حيث إنه يقع على الجانب الآخر من النصب التذكاري الباكستاني، كما يتميز هذا المتحف بلوحات جميلة وتماثيل شمعية تشبه الحياة ومعروضات كبيرة وصور تاريخية، حيث توضح هذه الجدارية الأحداث الرئيسية التي أدت إلى إنشاء باكستان، ومن ظهور الإسلام في المنطقة إلى روائع عصر المغول ومن حرب الاستقلال إلى حركة باكستان فقد يجعل هذا المتحف الرائع هذه الأحداث الماضية تعود إلى الحياة.

إلى جانب ذلك فقد يضم المتحف في إسلام أباد العديد من المقتنيات والمعدات والتي كان لها دور في تقدم وازدهار المتحف، حيث إنه يحتوي أيضًا على مكتبة مرجعية رائعة إلى جانب مركز سمعي ومرئي، إذ أن هذا هو المكان الذي يمكن العثور فيه على أرشيفات الخطب التاريخية والسجلات الوطنية الأخرى، كما توجد أيضًا قاعة مؤتمرات وقاعة احتفالات تُعرف باسم قاعة بانورام، وهي تتسع لجلوس 62 شخصًا.

وفي عام 2015 للميلاد استقبل المتحف ما يقارب 1500 سائح يوميًا في المتوسط ​​مع 0.57 مليون زائر؛ الأمر الذي جعله وجهة سياحية مهمة، كما يمتاز هذا النصب التذكاري بأن له مظهر جوي يظهره كنجم (في الوسط) وهلال (يتكون من جدران تشكل البتلات)، والتي تمثل نجمة وهلال العلم الباكستاني.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الساعة التاسعة صباحاً.