يضم هذا المتحف قطعًا أثرية من الحجر والبرونز والحديد والأثرية والهيلينستية والرومانية والبيزنطية والعصور الوسطى، والتي توجد بشكل أساسي في جنوب غرب جورجيا.
متحف باتومي الأثري
يعد متحف باتومي الأثري أحد المعالم الثقافية الرئيسية في جورجيا، حيث يقع هذا المتحف الأثري في مبنى صغير، يتكون من طابقين في شارع (Chavchavadze)، هذا وقد تم افتتاح المتحف، والذي يعود تاريخه إلى مائة عام، للجمهور في عام 1994 للميلاد، ومنذ افتتاحه أصبح واحد من أهم وأفضل وأشهر المتاحف الأثرية ليس فقط في المدينة، ولكن في جميع أنحاء جورجيا، كما تتكون مجموعة المتحف من أكثر من 22800 معروض، معظمها من اكتشافات الحفريات التي أجريت في إقليم أدجارا.
مقتنيات متحف باتومي الأثري
- إن أقدم عينات هذا المتحف المعروضة في معرضه الخاص هي الأدوات الحجرية الموجودة في جبال أدجارا، والتي تقع بالقرب من منتجع بشومي، حيث يعود تاريخها إلى ما يتراوح ما بين 300-400 ألف سنة، كما يتم تمثيل المتحف بمجموعة متنوعة من المواد من العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي المبكر (القرنين الخامس عشر والسابع قبل الميلاد).
- إلى جانب ذلك فقد تم الاحتفاظ بآثار نقود ونحتية مثيرة للاهتمام من الذهب والفضة والبرونز والحديد في مجموعات المتحف، بالإضافة إلى صندوق الذهب الغني للمتحف، حيث يحتل الصاغة الكولشيين مكانًا مهمًا.
- بالإضافة إلى المعرض نفسه، فقد يحتوي متحف باتومي الأثري أيضًا على مختبر ترميم، حيث يتم تصوير جميع المعروضات المخزنة في أموال المتحف وتسجيلها بيانياً، كما يحتوي المتحف على مكتبة علمية وأرشيف للصور.
- وفي داخل المتحف يوجد قاعة ضخمة تتكون من طابقين، حيث إنه ومن الأفضل البدء في استكشاف المعرض من الطابق الثاني، حيث يتم الاحتفاظ بالمعارض من العصور الحجرية والحديدية، كما أن معظم معروضات العصر الحديدي هي عناصر من ثقافة قبيلة كولشيان.
- يمثل الطابق الأول من المتحف معروضات تتعلق بالفترة القديمة، وكذلك العصور الوسطى المبكرة والمتأخرة، حيث اكتشف علماء الآثار العديد من المعروضات خلال أعمال التنقيب في حصون أدجارا القديمة والوسطى، وهنا يمكن للزوار مشاهدة مجموعة من أدوات المائدة اليونانية والرومانية من العصر القديم والعملات المعدنية الرومانية واليونانية.
- من بين المعروضات والتي تعود إلى الفترات القديمة والرومانية في متحف باتومي الأثري توجد عناصر مختلفة، حيث تم العثور عليها خلال الحفريات الأثرية في أراضي قلعة (Gonio-Apsaros)، كما تشمل عناصر من “كنز جونيان” ومنحوتات ومجوهرات قديمة وبرونز وأواني زجاجية.
وفي نهاية ذلك ذلك فقد يعرض المتحف كنزًا من (Khelvachauri)، مما يشير إلى اتصالات (Adjara) مع العالم العربي في أوائل العصور الوسطى ومعروضات من أواخر العصور الوسطى، وذلك في الوقت الذي سقطت فيه (Adjara) تحت حكم الإمبراطورية العثمانية.