متحف بارنو في إستونيا

اقرأ في هذا المقال


يمتد معرض متحف بارنو من العصر الحجري إلى العصر الحديث، حيث يمكن للزائر أن يعود إلى آلاف السنين والقرون الماضية، وذلك من خلال العديد من المواد والمقتنيات الحقيقية والمعروضة في المتحف.

متحف بارنو

متحف بارنو هو متحف مقاطعة في بارنو في إستونيا، حيث تم تأسيس المتحف من قبل Pernauer Alterthumforschende) (Gesellschaft، حيث كان الهدف من تأسيس المتحف هو دراسة التاريخ المحلي وعرضه والحفاظ عليه.

يعد متحف بارنو أحد أكثر المتاحف المعاصرة في منطقة البلطيق، حيث إنه يقدم الإثارة لجميع أفراد الأسرة، حيث يأخذك المعرض الدائم في رحلة رائعة عبر الزمن بدءًا من العصر الحجري، والاستمرار عبر طرق التجارة في العصور الوسطى والمدينة المحصنة بالباروك إلى الحقبة السوفيتية الحنين إلى الماضي.

في هذا المتحف يتم تمثيل رقائق فلينت وأدوات العمل والصيد المبكرة بين اكتشافات موقع المخيم الصيفي هذا والاكتشافات النادرة، والتي تعود لآلاف السنين القليلة القادمة، كما يمكن اعتبار أحد أكثر المعروضات إثارة من العصر الحجري هي أقدم تمثال بشري في إستونيا والمنطقة المحيطة بأكملها، وهو مصنوع من قرن الوعل.

مقتنيات متحف بارو

يحتوي هذا المتحف كغيره من المتاحف على مجموعة من المقتنيات والمعارض والمواد والقطع الأثرية، والتي كان لها دور في تقدم وازدهار المتحف، وجعله وجهةً سياحية يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم، ومن أبرز ما يحتوي عليه المتحف:

  • تقدم قاعة العصور الوسطى للزائر فرصًا واتصالات جديدة تم إنشاؤها نتيجة التجارة والحج في الرابطة الهانزية.
  • تم تخصيص الجزء الأكبر من المعرض الدائم لليقظة الوطنية في منتصف القرن التاسع عشر والتحضر وتأسيس الجمهورية، والذي تم الإعلان عنه في الثالث والعشرين من شهر فبراير لعام 1918 في بارنو.
  • أما الجزء الأخير من المعرض الدائم فيركز على النصف الثاني من القرن العشرين، والذي يمثل تذكيرًا تجريبيًا ببداية الاحتلال، وهو يمنح الزائر إحساسًا بالحياة اليومية في الاتحاد السوفيتي.
  • بالإضافة إلى المعرض الدائم فقد يحتوي المتحف على أماكن للمعارض المؤقتة، حيث يتضمن البرنامج متعدد الأوجه معارض متناوبة للفن والتاريخ.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف بارو أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة العاشرة صباحاً وتستمر حتى الساعة الثامنة مساء.


شارك المقالة: