اقرأ في هذا المقال
تم إنشاء متحف باكستان للتاريخ الطبيعي (PMNH) الواقع في شاكارباريان، إسلام أباد في عام 1976 للميلاد، تحت رعاية مؤسسة العلوم الباكستانية ووزارة العلوم والتكنولوجيا (حكومة باكستان).
متحف باكستان للتاريخ الطبيعي
يقع المتحف الباكستاني للتاريخ الطبيعي في العاصمة إسلام أباد، وهو عبارة عن مجموعة كبيرة من معروضات التاريخ الطبيعي، تشمل أقسامًا علمية مختلفة. من الحيوانات المحفوظة في حالة شبه واقعية إلى الحفريات العملاقة، حيث يمكن للزوار رؤية كل ذلك داخل صالات العرض الضخمة في المتحف.
يعتبر المتحف الباكستاني للتاريخ الطبيعي (PMNH) أحد أفضل المتاحف في إسلام أباد، وقد تم بناؤه في عام 1976. وهو مفتوح للجمهور وتديره مؤسسة العلوم الباكستانية.
وبصرف النظر عن العمل كمتحف، فقد يعمل (PMNH) أيضًا كمركز أبحاث يضم أكثر من 30 عالمًا يشاركون في البحث بنشاط عن المزيد حول التاريخ الطبيعي لباكستان، وفي الوقت نفسه يستضيف قسم الخدمات العامة ورش عمل وندوات ومحاضرات وأحداث أخرى لتثقيف الجماهير حول أهمية الحفاظ على الحياة البرية والموارد الطبيعية والنباتات المحلية والحفاظ عليها.
هذا وقد يعد المتحف وخاصة معرض التوجيه الافتراضي الخاص به مثاليًا للأطفال إذا كانوا يرغبون في معرفة المزيد عن الأرض ونباتاتها وحيواناتها بطريقة تفاعلية.
مقتنيات متحف باكستان للتاريخ الطبيعي
- هناك أربعة أقسام داخل المتحف، تختص بعلوم الأرض وعلوم النبات وعلوم الحيوان والخدمات العامة، كما يحتوي المتحف أيضًا على 6 صالات عرض تهدف إلى تثقيف الناس حول التاريخ الطبيعي لباكستان.
- إلى جانب ذلك فقد تشمل المعروضات حفريات وعينات من الحيوانات وعينات نباتية وصخور وأحجار كريمة، بالإضافة إلى منحوتات بالحجم الطبيعي لمخلوقات كانت تعيش على هذه التربة منذ آلاف السنين وانقرضت الآن.
- كما يحتوي المتحف على عروض للحيوانات والطيور والنباتات في موائلها الطبيعية، حيث يتم عرض التنوع البيولوجي في باكستان، حيث تشمل المعروضات الأنواع الموجودة في سلاسل جبال الألب الشمالية فضلاً عن الشواطئ الجنوبية.
- يحتوي المتحف على حديقة روك جاردن، حيث توفر الحديقة الصخرية معلومات حول أنواع الصخور المختلفة في باكستان، كما يتم عرض عينات صخرية من جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك صخور من سوات وجيلجيت وهازارا وزوب وكيرثار رينج وشيترال وسالت رينج والعديد من المواقع الأخرى.
معارض متحف باكستان للتاريخ الطبيعي
- معرض تيثيس: حيث يركز هذا المعرض على الصخور والمعادن التي تم جمعها في باكستان، جنبًا إلى جنب مع تمثيلات مرئية لمجموعة الملح في باكستان، وهناك عدد من الصخور المتحجرة معروضة أيضًا، وتوجد أيضًا صورة ثلاثية الأبعاد لمنجم Khewra Salt Mines في هذا المعرض، والتي من المؤكد أنها ستقنع السكان المحليين والأجانب على حد سواء بزيارة الوجهة السياحية الحقيقية في البنجاب.
- معرض Eco: يركز هذا المعرض على دورة حياة النباتات والحيوانات، بالإضافة إلى تطورات الصخور، حيث إنه يعرض التكوينات الصخرية وسلاسل الغذاء للحيوانات. حتى أنه يحتوي على جذع شجرة ضخم لشجرة (Deodar) مع حلقات تعرض عمرها وسردًا مفصلاً للظروف الجوية التي واجهتها الشجرة طوال حياتها.
- معرض الأحجار الكريمة: يعد هذا المعرض بمثابة وفرة لعشاق المجوهرات حيث يعرض جميع الأحجار الكريمة الموجودة في باكستان بشكل طبيعي من جميع المقاطعات، كما يتم عرض الأحجار الكريمة في أشكالها الطبيعية والمصقولة، حيث تشمل الأحجار الكريمة الشائعة العقيق والزمرد والياقوت والكوارتز والزبرجد.
- معرض باليو: يحقق هذا المعرض نجاحًا كبيرًا مع المؤرخين والأطفال على حد سواء، حيث يحتوي على أحافير وجدت في باكستان من مخلوقات انقرضت الآن. كما يبلغ عمر بعض الحفريات 650 مليون سنة، إلى جانب الهياكل العظمية الكاملة لفيل وزرافة معروضة أيضًا في وسط هذا المعرض.
- معرض التوجيه الافتراضي: أنشئ هذا المعرض في عام 2016 هذه أحدث إضافة إلى المتحف، حيث إن هذا المعرض هو تجربة تفاعلية تأمل في جذب الزوار الصغار، وبصرف النظر عن معرفة المزيد عن (PMNH) والقيام بجولة افتراضية، حيث يمكن أيضًا معرفة المزيد عن المعروضات من خلال ممارسة الألعاب ذات التخطيطات الإبداعية، كما يقدم معرض التوجيه الافتراضي خدماته باللغتين الإنجليزية والأردية.
وفي نهاية ذلك فقد يعتبر هذا المتحف واحداً من أهم وأشهر المتاحف الباكستانية، كما أنه وجهةً سياحية مهمة، حيث يأتي لزيارته العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم؛ للاستمتاع بجمال مبانيه والاطلاع على أبرز مقتنياته، هذا وقد يفتتح المتحف أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة والنصف صباحاً وتستمر حتى الساعة الخامسة والنصف مساء.